«ك الفضاء الواسع،، مهما تمعنت النظر لن تبصر نهايته،...انه الحب »
«اعتراف تحت ضوء القمر »..
اليابان عام 2024
في احدي الطرق الهادئه بمقاطعه نيغاتا..
كان يسير بهدوء وهو يطالع ذالك الشريط الاحمر الرفيع المعقود حول معصمه باحكام والذي كان يتارجح في الهواء وصولا لتلك اليد الضئيله ملتفا حول اصابعها المحكمه عليه بشده ..
كان يبدو عليه السكينه وهو يطالع ظهر رفيقه الضئيل الذي كان يتحرك مع حركه سيره..
كانت اصوات الاحتفالات تصل اليهم حتي في ذالك الطريق الشبه مهجور ولاكن اين هم يا تري..
كان يبدو علي ذالك القصير الانزعاج الشديد وهو يتحسس معدته كل ثانيه متذمرا بشان جوعه،..و كان يبدو علي الاخر الاحراج الشديد فيبدو انه سبب ما يحدث الان لذا وفي مبادره منه لتصحيح خطئه تحدث بتردد..
"اعتقد ان الطريق من هنا "
كانت كلمات بسيطه ولاكنها كانت كافيه لاصابه الاخر بالجنون والذي انفجر فيه بغضب "زورو لا تتحدث مجددا،.. بالاساس نحن هنا بسببك "
"ليس بسببي لوفي،.. ما زنبي ان كانت الخريطه تتغير كل خمس دقائق " تحدث زورو بحرج في محاوله للدفاع عن نفسه ولاكن عن اي دفاع يتحدث انهم تائهون الان بسببه هل كان عليه التحدث بثقه زائده عن معرفته للطريق بل الادهي من ذالك هو ان لوفي قرر اعطائه فرصه ليثبت ذالك وها هم تائهون في احدي الطرق المهجوره..
"لا تلقي اللوم علي الخريطه،.. عقلك هو من يتغير كل ثانيه ايها الابله" تنهد زورو بياس،.. علي كل لما لوفي غاضبا هاكذا،.. ليس من عادته ان يغضب من هاكذا امور فهو مبتسم ومرح دائما حتي في اصعب المواقف فلما هو هاكذا الان هل لانه تائه حقا..
"لما انت غاضب، انها ليست اول مره علي اي حال "
تسائل زورو بتذمر ليلتفت لوفي ينظر اليه بنظرات حاده ولاكنها بدت لطيفه لرمادي الاعين الذي حاول منع ابتسامته من الظهور فهو لا يريد اغضابه اكثر من ذالك "لقد قمت بتفويت مسابقه الطعام المجاني و انت السبب بذالك "اوه لهاذا هو غاضب اذا،.. يبدو ان زورو لم يستطع منع ظهور ابتسامته اكثر من ذالك لينتهي به الامر بالضحك بخفه وهو يجيبه بذهول "لهاذا انت غاضب،.. حقا "
"اذا لماذا ساغضب واللعنه "..
كان يبدو غاضبا بالفعل هل كان ذالك الحدث مهم لديه بتلك الدرجه... حسنا انه لوفي بالاخير لذا هاذا متوقع..
" ماذا علي ان افعل لتسامحني اذا "خرجت الكلمات بعفويه من فم اخضر الشعر الذي كان يبتسم بخفه وبداخله سعاده كبيره لا يمكن وصفها ببضع كلمات،.. ولما لا يسعد وهو ينظر الي حركات ذالك اللطيف الغاضب