تنويه..
الفصل يحتوي علي مشهد دموي.. وايضا رايلي اكبر من روجر بسنه..، استمتعو.. 🦋
................................
«كالنجوم اللامعه،. كلما ابتعدت عنها كلما زادت رغبتك في لمسها،. ..قريبه الي قلبي وبعيده عن عيناي
انها الذكريات
کْـــــهّرمًـــــآنِ »
»»»»««««
اليابان.. عام ٢٠٠٠ م
في ضواحي قريه لوجو تاون النائيه..
بجوار مجري ذالك النهر الياقوتي اللامع بمياهه العذبه النقيه..
كان يقف بسكون حاملا بيده تلك الحقيبه الصغيره بينما كانت نسمات الرياح تداعب خصلاته الفحميه ملاطفه اياه برقه..
كانت تلك الابتسامه الحنون تحتل وجهه وهو يتامل جريان ذالك النهر بينما بدات تلك الذكريات الجميله تراود عقله..، واخيرا عاد له شعور الانتماء مجددا..
واخيرا عاد الي احضان موطنه العزيز..
ومن بين اريج الذكريات،.. قام بفتح فمه بقوه لياخذ شهيق قوي وعميق جمع به كل حبه هواء استطاع جمعها حتي شعر بالهواء ينتشر علي طول اطراف جسده.. وكانت عده لحظات قبل ان يصرخ باعلي صوت يمتلكه في تلك اللحظه..
"ها انا ذا لوجو تاون،.. ها انا ذا رايلي"
••••••••••
استيقظ صاحب الخصلات الشقراء بفزع مفاجئ لتبدا اعينه تتجول في ارجاء المكان بتفحص..
كانت غرفه هادئه يغلب عليها اللونان الاسود والذهبي وكانت هناك لوحه كبيره معلقه علي الحائط المقابل للفراش.. لوحه سوداء ذات اطار ذهبي اللون. .
تم تعليق العديد والعديد من الصور علي اللوحه حتي امتلئت بالذكريات الجميله.. جميعها كانت لشخصين اثنين فحسب..!
«رايلي و روجر »
كان رايلي يتامل اللوحه بهدوء وملامح ساكنه.. فهاذه كانت عادته كل صباح منذ ذالك اليوم..، اعتاد علي ان تكون تلك الذكريات هي اول ما يراه في يومه واخر ما ينهي به يومه..
لم يكن يرغب في النسيان.. كان خائفا من ان تمضي السنين وان يضعف شغفه تجاه تلك الايام الجميله..، فهاكذا طبع الانسان... كثير النسيان.