مسيرتي الثانية

21 3 8
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

ــ زيارة عاشوراء

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ ) السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَأْرَ اللَّهِ وَابْنَ ثَأْرِهِ وَالْوِتْرَ الْمُوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُم مِّنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ ، وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةٌ أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجُوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةٌ دَفَعَتْكُمْ عَن مَّقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَن مَّرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّه وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لَمِنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لَمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةٌ أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَن يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَأْرِكَ مَعَ إِمَامٍ مَّنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجُوْرِ عَلَيْكُمْ وَأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ﴾ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرِى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ
عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُم مِنْهُمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللهُ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ وَمُوَالاةِ وَلِيْكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ مَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لَّنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ مَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌّ لَمِنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِأَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِيَ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَن يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَأن يثبَّتَ لِي عِندَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَسْأَلُهُ أَن يُبَلِّغَنِيَ الْمَقَامَ الْمُحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهُ ، وَأَن يَرْزُقَنِي طَلَبَ تَأْرِي مَعَ إِمَامٍ هُدًى ظَاهِرٍ نَّاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقَّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةٌ مَّا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ وَفِي جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ، أَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَانِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِم مِّنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلَ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ - صَلَواتُ اللَّهُ عَلَيْهِ - ، اللَّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ الْأَلِيمَ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ - عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السلام ..
ثم تقول مائة مرة :
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ .وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .
ثم تقول مائة مرة :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهُ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلَا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ .
ثم تقول :
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمِ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .

ثم تسجد وتقول :
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ فضائل وفوائد قراة زيارة عاشوراء

ــ واظب كبار علماء الشيعة على قراءة زيارة عاشوراء ووجدوا فيها أفضل
وسيلة للتقرب إلى الله تعالى وسرعة في قضاء حوائجهم لا سيما إذا واظب
عليها الانسان مدة أربعين يوماً متواصلة، وفي فضل زيارة عاشوراء وأثارها العجيبة في قضاء الحوائج العظيمة،

ــ -زيارة عاشوراء
لها الأثر المباشر على تأديب النفس وكبح جماحها ومنعها وتروضيها
طبعا يحصل عند الاستمرارية.

ــ زيارة عاشوراء
تفتح الرزق للذي استمر عليها ويكون رزقه مباركا ووفيرا.

ــ أن اغلب العرفاء واصحاب العلم والمعرفة واصحاب البصيرة
وصلو تلك الدرجات الرفيعة بفضل وبركة زيارة عاشوراء كما هم يذكرون .

ــ زيارة عاشوراء
تكون محصناً من اغلب المضرات الروحانية .

ــ زيارة عاشوراء
ترزق شفاعة أبي عبد الله الحُسين في القبر.

___________________________________

زيارة عاشوراء بالنسبة لعشاق الإمام الحسين (عليه السلام)،
إن تُرِكَت فإنها تُقضى قضاء.. وإِنْ ضاقَت بِك الحياة
اقرأ زيارة عاشوراء فإن السلام على الحُسين حياة

_________________________________



قلدناڪم الدعاء والزيارة جميعاً...
تقبل اللّٰهِ منكم الزيارة والدعاء نسئل اللّٰهِ القبول
وفقكم اللّٰهِ ورعاكم لما هو خيراً وصلاح
أستودعتكم اللّٰهِ الذي لا تضيع عنده ودائع



اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كتَابُ نِهجُ الِصَّالِحَينَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن