part 3

303 13 1
                                    

" انت لا تعرف غير اسمي فقط "

قالتها بتلاعب تمسك يده وهو يمشي معاها ويترنح غير واعي إلى أن وصلت به الغرفة وجعلت ينام علي ظهره وهو يتطلع عليها وعقله ليس معه شارد تماما .. وهو يراها تخلع ملابسها ثم اقتربت بهدوء تبتسم .. فجاء له وجه اسي أمامه عندما اقتربت الفتاه منه فابتسم يفتح عيناه ويغلقها " اسي ؟ " زمت الفتاه شفتيها " لكن اسم ليس اسي " قالتها تقترب أكثر من وجهه وهي واضعة جسدها على صدره وهو يتطلع لها وأصبحت المسافة بينهم قصيره للغاية فنظر لها مره اخري ليجدها صوره الفتاه التي أمامه بالفعل فنهض سريعا يوقعها علي الارض ويخرج من الغرفة بانزعاج وهو يحدث نفسه " ماذا فعلتي بي اسي جعلتيني غير قادر علي تقبل لمس أحد لي حتي " وخرج من البار بأكمله يرجع القصره ينام بتعب .. بعد اسبوع واسي كل يوم تفعل نفس الشئ وتترك جسدها يتعذب بالملاكمة .. والاز منضبط في مهماته ينفذها بشكل جيد يكمل حياته بشكل روتيني ممللل ..

كل شئ بمكانه الا قلبه لديها وعقله بالتفكير عنها

  واسي الذي فاض بها شوقها وتعذيب ضميرها من ما فعلت وذهبت تراقبه كي تجد أي فرصة تتحدث معه بها إلي أن نزلت من سيارتها تذهب للقصر بعدما وجدته لا يخرج إلا في مهماته فقط .. تتنهد بتوتر ولكنها تراجعت عن دق الباب واستدارت  كي ترجع .. لتقابل في وجهها فجأه شاغلا التي ابتسمت عندما شاهدت اسي " اوه اسي ! واخيرا شاهدتك مره اخري ما كل هذا الغياب ؟ " نظرت اسي للأرض تحاول الاستيعاب هل لم يقل الاز لها شئ

اخرجتها شاغلا من تفكيرها عندما وجدتها تمسك يدها وتدق علي الباب ففتحت لها الخادمه وتشاغلا تمسك يد اسي كي يدخلو أما اسي يكاد يقف قلبها من ردة فعل الاز ودخلت بالفعل معها لتجد الجميع جالس علي المائده وشاغلا تسبقها بقليل تصيح لهم  " انظروا من جلبت معي " وأشارت لاسي التي دخلت وعيناها فقط علي الاز تحاول تحديد نظراته لها

اهو غاضب ام مصدوم ام حزين لكن لم تستطيع معرفة هذا من نظراته الغريبة لها

واجلستها تشاغلا بجانبهم فتحدث زينب لها " ابنتي اشتقنا لكي لم اصبحتي لا تأتي هل احزنك الاز ؟ " فنظرت له بتوتر وهو فقط جالس بمكانه تجيب علي زينب " الم يقل لكم اني " فاوقفها هو سريعا " أننا تشاجرنا قليلا لذلك كانت لا تأتي أخذه علي خاطرها فقط" اوسعت عيناها بصدمه من رده الكاذب واخفائه كل شئ فعلته عنهم وأصبح لديها بعض الامل بعد حديثه

ثم نهض يبتسم " عذرا سوف اخذها قليلا لنتحدث لاني اشتقت لها للغاية وهي كذلك صحيح اسي ؟ " فتحت فمها كالبلهاء تحاول الاستيعاب هل يتحدث لها ؟ يقول لها هكذا حقا ! أنه مشتاق !

ولكن خرجت من شرودها تهز راسها بنعم وامسكها من يدها بعنف يجعلها تنهض ويدخل بها غرفته ثم ذهب يغلق الباب والغضب يتطاير من عيناه لها بشده يتوعد لها علي مجيئها له ..

Black always swallows whiteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن