.
لاَ أحتَاج أصدِقاء..
لدي ماَ يكفِي مِن الشيَاطِين داخِل رأسِي..
ARGENTINA/ BEUNS AIRES
🦋 3:30pm 🦋" أنا هنا بسبب هذا الموضوع.."
قال الدوكس هذا بملامح جذية نوعا ما يجعل الجميع يعتدلون في جلستهم لكي ينصتو له جيذا.. أعني هناك رائحة شيء خطير هنا..رنين هاتف هانا جعلها تنظر إليه.. وحين وقع نظر هانا على الإسم
تجاوز قلبها الخفقتين.. ' الأب الوغد 'تنفست بثقل تشعر بألم طفيف بمعدتها.. تم سرعان ما إستقامات من مكانها تخبرهم بأن المكالمة مهمة.. أومأ الجميع أما إيما بقيت تنظر لملامحها التي تغيرت قليلا.. لكن هانا أومأت لها تخبرها ان كل شيء بخير..
كيف لا تتغير ملامحها وهذا الشخص الذي يتصل بها لم تتحدث معه لأكثر من 5 سنوات؟؟ هي لديها بالفعل العديد من التفسيرات لسبب إتصاله..
ولكن معظمها إن لم نقل كلها بعيدة الإحتمال..
لذا فهي هنا تشعر بخفقات شديدة داخل معدتها.. جعلها ذلك تقبض
عليها وهي تسير بعيدا عنهم بشكل طبيعي..وخصوصا الشخص الذي يراقبها بحذر.. لوكاس..
أخر شخص توده أن يعرف عن ماضيها هو لوكاس..وليست فكرة سديدة كذلك أن يعرف عن أمراضها لذا ستحاول الصمود لليوم فقط.. فقط اليوم تم يمكنها ان تنهار كما تشاء..
بدون مزيد من التفكير أجابت هانا عن المكالمة تقرب الهاتف من أذنها وكأن الهاتف سيقوم بحرقها إن قامت بتقريبه أكثر..
قلبها كان ينبض بعنف داخل قفصها الصدري بينما تسمع صوت زوج أمها بعد كل هذه السنين..
" هانا؟ هل هذه أنت ؟"جملة عادية.. سؤال عادي.. إذا لماذا قلبها ينبض بعنف هكذا؟
إبتلعت هانا ريقها بصعوبة تحاول التحكم بقبضتها على الهاتف..
حين تمتمت بهمس..
" أجل.. "زفرت هانا بعد ذلك وكأنها قالت أطول نص في العالم..
هي تبالغ ؟
كثيرا..
نحن نعلم لماذا ؟
لا" كيف حالك ؟"
حاجب هانا رفع تلقائيا عند سماعها لسؤاله.. هو يسألها كيف حالها؟
وهو الذي لم يكن يعلم حتى بأي فصل تدرس..هل الموضوع متعلق مجددا بأمها لهذا هو يتصل؟.. الموضوع هكذا وإلا لماذا سوف يتصل أصلا.. عندما كانت تعيش معهما كان يتحدث معها فقط حين تغضب منه أمها ويريد مصالحتها.. هي تكرهه كثيرا لأنه غبي بحبها وهي تستغله فقط.. لكنها لا تستطيع أن تخبره بذلك..
![](https://img.wattpad.com/cover/372317732-288-k596580.jpg)
أنت تقرأ
سَمفونِية الأًروَاح 2
Mystery / Thrillerتتقدم الأحداث بأبطالنا الناجون من الموسم الأول ليجربو سلسلة من عذاب أخر..