بارت 4

264 28 98
                                    

وونيونغ (منتبهة) : أوه! سونوو؟!

إلتفت حينها سونغهون و إقترب سونوو بثبات نحو وونيونغ و ذلك الشاب مجهول الهوية بالنسبة له الذي كانت تقف معه لكي يلقي التحية

سونوو : أممم.. مرحباً وونيونغ

وونيونغ (شارحة) : سونوو، هذا الشاب يكون بارك سونغهون، حبيبي الذي أخبرتك عنه مسبقاً

سونوو : أوه..

وونيونغ (مقدمة) : سونغهون، هذا كيم سونوو، جاري في البناية

سونغهون (بإحترام) : سررت بلقائك سونوو

سونوو (ببعض التوتر) : أحم.. و أنا أيضاً سررت بمعرفتك

بدى سونوو متوتراً قليلاً بطريقة غريبة رغم محاولته لإخفاء مشاعره بإبتسامة ودية مصطنعة

ليمد سونغهون يده بهدف مصافحة سونوو، ليمد له سونوو يده و يصافحه بشيء من الإرتباك

سونغهون (بلطف) : أتمنى أن نصبح أصدقاءً في المستقبل

سونوو (بتوتر حاول إخفاءه) : أجل بالطبع، أتمنى ذلك أيضاً

ترك حينها سونوو يد سونغهون أولاً ليعيدها لداخل جيب معطفه تاركاً كل من سونغهون و وونيونغ يشعران ببعض الإستغراب من تصرفه

وونيونغ (ببعض القلق) : هل أنت بخير سونوو؟!

سونوو (يكذب) : أوه أجل أجل! أنا فقط مرهق و بحاجة للصعود لشقتي كي أرتاح! هذا كل شيء!

سونغهون : بالطبع، يمكنك الذهاب، لا نريد أن نعطلك

شعر حينها سونوو أن قلبه ينبض بشدة مجدداً، ليبتلع ريقه بإحراج ليزيح نظره عن سونغهون الذي إستغرق في النظر إليه نظرة مطولة لوهله دون أن ينتبه لنفسه

سونوو : أجل، صحيح، سأذهب الآن

قال سونوو ليتحرك حينها بسرعة مبتعداً عن وونيونغ و سونغهون ليدخل للعمارة بمفرده

و لكنه ما إن دخل و تأكد أنهما لم يعودا يرياه حتى أسند ظهره على الحائط و وضع يده على قلبه الهائج و هو يشعر بالتوتر و إحمر وجهه

سونوو (لنفسه) : لا! لا يمكن! أرجوك إستفق يا قلبي! توقف عن الخفقان! لا يمكن لهذا أن يحدث!

**

و بالعودة للحبيبين وونيونغ و سونغهون، سأل سونغهون للمرة الثالثة على التوالي لأنه لم يحصل على إجابة بعد

حبيب من الإنترنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن