٠٢| قدم بلا خُف.
بعد مرور ستة أعوام
(الشمال - مدينة العشب الدموي - قلعة كارسين)
-" أليس على الأميرة فيوريلا أن تكون هنا؟ " سألت صوفيا بتعابير قلقة بعد أن داهمت غرفة الحكيمة ولم تجد فتاتها الصغيرة.إنتفضت الحكيمة من مكانها حيث أخفضت رأسها وهي تجيب سيدة قلعة كارسين: " ليدي صوفيا، اللورد ليُون قد استدعاها في منتصف الدرس " تنهدت المخاطبة كيف يفكر زوجها في مقاطعة دروس الأميرة الصغرى.
-" يمكنك العودة لعملك " نطقت صوفيا وهي تخرج موصده الباب خلفها وعادت تتحرك في رواق القلعة تجر خلفها ذيل فستانها بجوار الحارس الذي يحكم قبضته على مقبض سيفهُ متأهب لأي مصير قد يواجهه.
دون سؤال أي من الخدم هي تدرك إلى أين أخذ اللورد ليون الأميرة الصغرى وكم كانت تمقت معرفتها بهذا الأمر، ملامحها المتعكرة انطمست بالدهشة مع تلك الشهقة عندما وصلت لساحة القتال تبصر الواقفين في المنتصف.
ابنتها التي لم تتعد الست سنوات ترتدي درع يلائم جسدها الصغير ببراعة، لابد أن اللورد هو من طلب بصنعه لها. يقابلها والدها ليُون هو الأخر يرتدي درعه و بيدٍ يحمل سيف بينما الأخرى درع مستدير الغرضان مصنوعان من الخشب.
أنت تقرأ
المِّخلَب الدَّامِي
Fantasyفِي صحْرَاء البََّغضَاء نَبتَتْ زَهرةٌ حَمرَاء. -فيوريلا بيُورلُود -كاسبر راندُون • جميع الحقوق محفوظة لي كمبتكرة للعالم وكاتبة لرواية.