دخل رضا مباشرة بعد مغادرة منى توجه نحوي _عزيزتي جهزي نفسك اريد اخدك إلى مكان ما تعجبت منه _ماذا اين نطقت بحماس _جهزي نفسك و ستعرفين _و نونا _ستبقى مع منى لنبقى وحدنا عزيزتي حسنا _حسنا أومأت له لأسرع نحو الغرفة ارتديت ملابسي و خرجنا بعد نصف ساعة اخيرا وصلنا المكان بعيد نوعا ما _هيا انزلي عزيزتي نزلت من السياره لينزل هو الاخر _ما رأيك قالها وهو يشير على المكان و البيت الذي يتوسط تلك الأرض الخضراء _هل أعجبك قالها بابتسامة _اعجبني حقا انه رائع احببته قلت وعيناي لا تفارق ذلك المنزل اعجبني طرازه القديم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( رضا )
كان فعلا جميل في عين الناس و كل من ينظر له او يسكنه حتى ولا انكر ذلك انه جميل و مريح و مبهر وهادئ لكن هذه الصفات الجميلة اكرهها به اكره هذا المنزل اكره كل انش به أود حرقه لكن هل يمكنني لا لا اريد ان تمحى ذكراه من عقلي أريدها ان تبقى به دائما حتى تذكرني بالماضي انا لن اتخلى عنه ابدا _رضا اريد رؤيته من الداخل قاطع أفكاري صوت صوفيا نظرت له مطولا انظر إلى ملامحها تفاصيلها طبيعتها و تقبلها انا ارى فيها الحياة و الأمل انها تعطيني طاقة و قوة أكثر لكنني لا أعرف لما احيانا عندما انظر لها أغرق اريد الخروج للواقع و لمس اليابسة لكنني لا استطيع خطوت نحوها و انا امشي بشكل غير متزن سحبتها في حضني و انا أشد عليها و اشم رائحتها ان نفسي يختفي انه يختفي كلما عادت لي أفكار الماضي انه يلاحقني شعرت بيدها تعانقني و تمسح على ضهري _سيكون كل شيء على ما يرام رضا ، انا معك دائما انا لا اعرف لما نطقت بهذه الكلمات لكن لا اراديا قلتها شعرت انني يجب أن اخبره بها لا أعرف سبب حركته هذه لكن رضا تصرفاته أصبحت غريبة هو ليس كما كان في السابق رضا الذي احببته في صغري يختلف كثيرا على رضا الذي عليه الآن حبه لم يتغير و صدقه و لكن أرى انه يحمل داخله اشياء كثيرة اريد ان اسئله اريد معرفة ما يخفيه سر تلك العلامة التي في كف يده على شكل دائرة سر تلك الندبة التي على رقبته و ارتجافه وتعرقه أثناء النوم مع الهديان المستمر الذي لم أكن اميز إلى القليل منه ( يكفي، انا لست نادم، سأفعلها مرارا و تكرارا، لن اكتفي،....) و الكثير، لكن مع ذلك لا استطيع ان اسئله اريده ان يتكلم بإرادته مسحت على ظهره كما اعتاد ان يفعل عند ضعفي فصل العناق امسك كلتا يدي ونظره لم يكن سوى على يدي _صوفيا هل سامحتني فعلا، ارجوك كوني صريحة معي هل حبك لي لم يتغير قط نظرت له ما سبب سؤاله المفاجئ لما يسئل هنا سحبت يدي منه رأيت صدمته و تفاجئه ضربت كتفه بقوة ادفعه نظر لي مصدوم و خائف ابتسمت و انا اضحك على تعابيره _ امسكني ان استطعت