رفقآ بقلبي ايها الجاحد
وتبآ لك ولطبعك البارد
قتلتني بلا دليل بدم جامد
لم امت ولكن بداخلي نصب العزاء
وستذهل من حالتي القراء
وسيشكونك معي لله الواحد...
بقلمياوت سايد :
باب خشبية في طرف مفاتيحها ميدالية على شكل مجسم القلب لونه احمر منقوش عليه حرف (h) وتحت الحرف منقوشة عبارة (عشقي الذي لاينتهي) ،عند فتح الباب نجد أربعة جدران باللون الأبيض وعليها نقش الفراشات والقلوب باللون الزهري وستائر بيضاء تزين حافاتها اشرطة بلون الجدران الزهري ورباط يربطها من الوسط باللون الفضي ومرآة طويلة بيضاء وارجوحة من الحبال الزهرية ومكتبة صغيرة تحتوي على مجموعة من الروايات وكرسي خشبي هزاز يتحرك ببطئ ذهاباً واياباً وبجانب المكتبة دولاب صغير عند فتحة تفوح رائحة القهوة وعلبة زجاجية صغيرة مكتوب عليها قهوة سادة وماكنة لتحضير القهوة وكوب زجاجي صغير لونه ابيض مرسوم عليه قوس قزح وطفلة تحمل البالونات؟
وفي الجهة الثانية
سرير مرتب مغطى بشرشف لونه زهري وولادة وبجانبه دولاب ضغير له درج وضع فوقه إضاءة على شكل مجسم القمر الصناعي وهاتف ذكي وشاحن وزجاجة مياه وفي الدرج علبة سجائر وولاعة قديمة وكيس فيه القليل من الأدوية وماكنة حلاقة رجالية وبجانبهم دولاب ابيض مرصع بحبات تشبه اللؤلؤ على مقابضه يحتوي الملابس وهناك على السرير تجلس فتاة ناعمة العود عيناها واسعتان لونهم مابين البني والاصفر وضفائرها متوسطة الطول بنية
ذات شفاه رفيعة وانف طويل مستدق،
كانت ترتدي بيجامة نوم لونها ازرق فاتح تدعى (ليديا)
كانت في كل دقيقة تمسك الهاتف وتعيده إلى مكانه إلى أن أضاء الهاتف ورن رنة قصيرة تشير إلى وصول رسالة نصية،
قفزت (ليديا) بكل شغف من مكانها لترى ماتحويه تلك الرسالة ضغطت على زر فتح الهاتف وهي ترتجف
(انتهى مابيننا اسف لا استطيع تكملة الطريق معك )
كانت هذه الرسالة اشبه بصدقة برق ضربت رأس (ليديا)، اختلطت لديها جميع المشاعر خوف وحزن وألم وعدم تصديق ما تراه ،
لندخل إلى جسدها ونرى ماذا يحدثان سايد:
مايند : كفو عن ذلك الضغط ارجوكم فأنا معرض للصدمة ايضا وأشعر مثلما تشعرون
هارت: انت السبب هجمت علينا بكل الذكريات مرة واحدة
مايند : انا؟ ومن كان السبب في ذلك الألم
هارت : ليس انا انها تلك اللعينة (ستومك)عندما شعرت تلك الفراشات تتطاير بداخلها ورطتني
مايند: ايها الحمقى ليش هناك فراشات تطير في المعدة انها مجرد فكرة زرعها احدهم في الاذهان لا أكثر
ستومك : ليس انا انها (اي) المغرورة هي التي نضرت له اولاً
تيرس: اخرجيني ارجوك، كفي عن الدهشة واطلقي سراحي لقد تجمعت بما فيه الكفايةاي : كفو عن لومي نظراتي لم تكن مقصودة ،
وأنتِ يا ( تيرس) أنتظري قليلاً أنا مازلت احاول الاستيعاب ،كفو عن الصراخ ارجوكم احتاج الى إخراج الدموع منيهاند :يا مايند اخبره ان يقوم بغسلي لقد التصقت رائحته في مسامي
هارت : انا اشعر بتقلصات قوية اضن بأنني سأتوقف
مايند : يا ليتك توقفت منذ زمن
هارت : لماذا تراني عدوك الأول بينما جميع الأعضاء تصرخ ؟ ما بك ألم نكن متفقان؟
مايند : لم نكن متفقين ابدا، انت حتى مع نفسك لا تتفق فعندما كانت تصادفك تلك النغزات لتحذيرك كنت ترمي اللوم علي وتقول مجرد خيال من راسك ولم تصدق بها
تان: ان (تيث) تتصادم بقوة اخاف ان تقطعني دون ارادتها
تيث: لا استطيع السيطرة على نفسي احذر يا( تان )
مايند : اصمتوا قليلاً هارت صدقا متعب ،
ارجوكم لا اريد فقدانه اهدأو وسوف نتكلم لاحقا هيا الى النوم (اي ) اغمضي جفنيك سريعاً، هيا قبل أن نفقد أحدهم ارجوكاي: انا احاول ولكن اجفاني تغرق بالدموع ، (ليبس )تذكري شيئًا جميلاً واضحكي ،ساعدها يا (مايند)
مايند : هيا يا(ليبس)
أنتِ قوية تستطيعين الضحك كذبا ،سوف اقوم بدوري لتتذكري موقفاً جميلاً أضحكي لنذهب إلى النوم سريعا ،
تذكر مايند موعد( ليديا وهنيري) الأول
وضحكت (ليبس ) كذبا ورقد الجميع بسلام مؤقت كي يهدأ (هارت ) ولا يفقدونه....متابعة ممتعة
نور الخفاجي✍️
أنت تقرأ
ألم يشرح نفسه
Fantasy(ماذا لو تحدثت الاجساد عما يدور في داخلها) في جميع الروايات نغوص داخل احد المنازل ونتعرف على افراد العائلة ولكن هذه المرة سنغوص داخل جسد احدهم سيكون المنزل جسد عانى الفراق والاشخاص هم اعضاء ذلك الجسد سيختلط الطب مع الادب في عمل واحد