Part02: كابوس!

6 0 0
                                    

- 🍁.. كيف حالك؟.. 🍁

إذا كان هذا مجرد سؤال فأنا بخير.. أما إذا كان الأمر يهمك فأنا محطم من الداخل .. مستقبل مجهول .. نوم غير منتظم .. جسد مرهق .. أمنيات تترتب تحت الوسائد .. والأيام تمر ولا شيء جديد..~







_رائحة المشفى غزت أنفه فور افتراق جفنيه..

غرفة بيضاء بنافذة مفتوحة تسمح للهواء النقي بالدخول إليها..

جال بزرقاويتيه في المكان حيث يتواجد..

ثم رفع بصره لتلتقي أعينه الزرقاء الحادة بأخرى بلون العسل لكن نقيض خاصته  هي كانت هادئة..

هادئة بشكل مريح..

رفع حاجبه يحاول استيعاب مايحدث حوله_

«ذاك الكهل فتح عينيه أخيرًا؟
لا أصدق أنه ينظر إلينا هكذا رغم أننا أنقذناه من الموت وحيدا في الشارع!»

«لا تبالغي ميراي هو فقط كان فاقدا للوعي وليس مصاب وينزف»

_صوت فتاة أخرى تتحدث جذب انتباهه ولا يعلم إن كانت تقصده هو بالكهل أم أنها تتحدث عن شخص آخر
لوهلة اعتقد أنهما ممرضتان بعدما أدرك أخيرا أنه ربما في مشفى نظرا لرائحة الأدوية_

«يا سيد هل أنت بخير؟!»

«سيد؟ لا أصدق أنكِ تناديه باحترام رغم نظراته الغريبة نحونا!»

_أراد شتمها كي تصمت لأنها بدأت تغضبه لكنه توقف لأنه في المشفى وليس في منزله..

أعاد نظره نحو صاحبة العيون العسلية وهي لازالت تنظر إليه بقلق على الأقل هي أحسن من صديقتها_

«أين أنا؟»

«أنت في العيادة زوج أختي طبيب هنا لقد وجدتكَ فاقدا للوعي في محطة الحافلات»

«عيادة؟! محطة حافلات؟!ماذا؟!»

_رفع حاجبه مجددا باستغراب لما العيادة وليس المشفى؟ لكنه لم يهتم وربما العيادة كانت أقرب لها لذا أحضرته إليها ثم مالذي كان يفعله في محطة الحافلات؟

حتى مكان عمله قريب جدا من منزله
إضافةً إلى أنه يملك دراجة نارية يتنقل بها ولا يحتاج لحافلة ولا حتى سيارة أجرة..

آخر شيء يذكره هو أنه كان في المحل الذي يعمل فيه..

ولكي لا يثير الشك لديهم كونه لا يعلم لما كان هناك هو أومأ وحسب_

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

walking towards the unknown السير نحو المجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن