15

28 4 1
                                    

الساعه 6:30AM
تدق كريمي الباب بقوه لكي يستيقظ باركود دون ان تعلم ان جيف في الداخل ايضا ، استيقظ جيف بإنزعاج على صوت كريمي وهي تقول
كريمي بصراخ:باركود ايها الكسول!! استيقظ لكي لا تتأخر!!!! انها السادسه والنصف
باركود بنعاس وصوت خافت:ايتها المزعجه!
ضحك جيف بخفه عليه وبدأ بفرك عينيه والتمدد قليلا ونظر لباركود الذي عاد لنومه
جيف:باركودي ، صغيري هيا أستيقظ
باركود بإنزعاج:اوويي لا اريد!فقط خمس دقائق
جيف بضحك:هيا يجب ان اذهب انا ايضا لمنزلي لكي اغتسل جيدا
باركود:حسنا حسنا
تمدد باركود بانزعاج وهو يعبس في وجهه جيف وبالمقابل جيف يضحك عليه ، استقام باركود من الفراش ودخل الحمام وهو شبه نائم ، بينما جيف عدل شعره قليلا ورتب ملابسه واخيرا خرج باركود وهو يرتدي الروب وينشف شعره
جيف:اوي لقد انتهيت اخيرا
اتجهه باركود لجيف وحضنه بقوه وبادله جيف الحضن بحنان وهو يبتسم ويمسد على سعره
رفع باركود رأسه بلطافه وهو يبتسم لجيف ويعاود احتضان جيف
جيف:حسنا صغيري يجب ان نخرج لكي لا تتأخر على جامعتك ولا اتأخر على عملي
باركود بعبوس:لا اريد ، اريد ان ابقى معك
جيف بابتسامه:ستبقى معي لا عليك ، اقتربت اجازتي وبقى القليل على نهايه هذه السنه الدراسيه
باركود:صحيح ، لكن كيف نخرج الان؟ عائلتي يعتقدون بطبع انك ذهبت منذ البارحة
جيف:لا عليك سأتدبر الموضوع
باركود:حسنا سأرتدي ملابسي واتجهز ونخرج سويا
جيف بابتسامه:حسنا صغيري سأنتظرك
جلس جيف ينتظر باركود على الكرسي الموجود بالغرفه وينظر له وابتسامته تجمل وجهه ، انه ينظر لذلك الصغير يتجهز بكل شغف وتارة يغني وتارة اخرى ينظر لجيف ويبتسم له سيصاب جيف بجلطه بسبب حركاته ، بعد وقت ليس بطويل انتهى باركود واتى امام جيف بابتسامه عريضه
باركود:لقد انتهيت هيا بنا
جيف بابتسامه:هيا
استقام جيف وامسك بيد باركود وقبل خده ثم سحبه خلفه ولكن باركود توقف لوهله ونظر له جيف بتساؤل
باركود:ااه حسنا بالواقع...انني متوتر قليلا ، لا اعلم ماذا ستعتقد عائلتي لو رأتك معي ولست مستعد لاخبارهم بعد
جيف:هل تثق بي؟
باركود:بطبع
جيف:اذن دعك خلفي ولا تقلق
باركود:حسنا
خرجا الاثنان من الغرفه مغلقا باركود الباب خلفه ، سمعا صوت عائله باركود بالاسفل وصوت الاطباق والضحك والحديث لذا نزل باركود اولا وخلفه جيف
والده باركود:اوه بارك....جيف؟؟؟
التفتت العائله جميعها مستغربه بوجود جيف مع باركود
باركود:اوه مرحبا ااء
جيف بابتسامه:صباح الخير جميعا
والده جيف:هه صباح الخير
نزل جيف قبل باركود ملقي التحيه عليهم جميعا
جيف:اوه اعتذر منكم لم اخبركم لكنني اندمجت البارحه في الحديث مع باركود وقررت النوم معه،لكن لا عليكم لقد نمت على الارض ههههه
كريمي:اووه هههه بطبع بطبع مرحبا بك على الإفطار
تنهد باركود براحه ، لقد خاف ان جيف سيفضح امره ، انه ليس مستعد بعد لاخبار عائلته ، لقد اكد لهم البارحه بانه لن يحبه ، فجاه يعلن علاقته امامهم؟ بطبع لا ، جلست العائله السعيده ومعهم جيف يأكلون الفطور والصمت يعم المكان ، حسنا جيف محرج قليلا ، لكنه ينظر بطرف عينه على صغيره الجائع امامه وهو يأكل ، يبتسم ابتسامه كبيره ويخفيها سريعا،انه يجعله يحبه اكثر فأكثر ، بعد وقت ليس بطويل استقام جيف قائلا:امم حسنا يجب ان اذهب لدي بعض الاعمال ، وايضا شكرا لكم جزيل الشكر على الترحيب بي واكرامي بافطاركم اللذيذ هذا ، واعتذر عن الازعاج
والده باركود بابتسامه:لا عليك ابني البيت بيتك ونحن عائلتك الثانيه ، نراك لاحقا ولا شكر على واجب
ودعت عائله باركود جيف وعندما اعطاهم ظهره ماشيا للباب ليخرج لحق به باركود بسرعه ، استغربت كريمي لكنه لم تهتم بالامر مكمله التصفح على منصه اكس التي جميعها تتكلم عن جيف وباركود ، لقد استطاعوا بكل سهوله اخراج وتسريب جميع معلوماته ، ومقاطع كثيره واشاعات اكبر وأكبر ، بدأت كريمي بالانزعاج لذا اغلقت الهاتف وهي غاضبه
عند باركود قد لحق جيف عند الباب وهو يرتدي حذائه ، كان واقفا خلفه واضعا يديه خلف ظهره بوضعيه لطيفه
التفت له جيف بابتسامه وصوت خافت:ماذا بك صغيري؟ هل تريدني ان اوصلك؟
باركود:بطبع!!!
جيف:حسنا خذ اذنا من والدتك وسأنتظرك في السياره
باركود:حسنا
ذهب باركود لوالدته مسرعا واخبرها:امي جيف سيوصلني للجامعه حسنا؟
والده باركود؛ماذا؟ لماذا؟
باركود:اااءء لا شي لقد عرض علي وخجلت ان ارفضن
والده باركود؛امم حسنا حسنا رافقتكم السلامه
خرج باركود وهو سعيد ويقفز بسعاده حاملا حقيبته مودعا عائلته مرتديا حذائه ليخرج من المنزل والسعاده لا تفارقه، انه شعوره المفضل ، عندما يشعر بسعاده لا تستطيع تحملها ، يقفز من السعاده ، انه يحب هذا الشعور ، ولم يشعر به الا مع نجمه البارد
خرج باركود بابتسامه مغلقًا الباب خلفه لينظر وهاهو جيف متكئ على مقدمه السياره ينتظر باركود ، ذهب له وهو متحمس ووقف امامه مباشرة
جيف:اووه لقد وصلت ، هيا بنا إذا
كاد ان يلف جيف ظهره ليدخل السياره لكن اوقفته يد صغيره التي امسكت به
التفت جيف بتساؤل ونظر له باركود بوجهه لا يتحمله جيف ابدا ، انه نقطه من نقاط ضغف جيف ، ابتسم جيف وغمر باركود بالقبلات الحنونه وحضن عميق ولطييف بحيث خبأه صغيره داخل صدريه وباركود الصغير يعانقه بكل حنيه ، نظرا الاثنان لبعضهما البعض وكأنهم يتحدثون بعيناهما ويقولان لبعضهما (هل حقا احببته؟ هل سأكون معه لنهايه طريقي؟لماذا ينظر هكذا؟ هل تلك لمعه حب؟انني غارق في حبه كثيرا)
اثناء هذه النظرات خطف جيف قبله من شفاه باركود الكرزيه وبدأ بتعمق بها بكل حب والاستمتاع فيها ، لكن ما يصدم ، من كان يرى هذا المشهد ، لقد كان والد باركود،لقد نسى باركود بالفعل شاحن هاتفه،وخرج والده وراءه قاصدا ان يعطيه ، لكنه توقف عندما رأى ابنه وجيف بهذه الوضعيه ، والاحضان والنظرات والقبلات؟ لقد زاد شك والد باركود في ابنه،وللاسف ايقن ان ما تداوله الناس صحيح ، لقد صفع على وجهه ودخل المنزل وهو من غير تعابير ، ذهب لغرفته دون أي كلمه وكأن ملك الصمت احتله
بينما الاحباء بعد فصلهما للقبله دخلا السياره منطلقين للجامعه ممسكين بأيادي بعضهم البعض يستمعون لاغاني الحب ويغنون سويا وهم في اعلى مراحل السعاده












انتهى
(هالبارت تعمدت اخليه قصير لان حاليا افكاري
مخربطه ، برتبها وبحاول انزل البارت الجاي بأسرع وقت ، اعذورني🤍)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

cold star - النجم الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن