البارت السابع والثلاثون

1.5K 97 31
                                    

قراءة ممتعةة

آنا تغَيرَت مَو بيّدي مَجبوّر
شَفت گلوبهُم مَحد هَوانَي
چَنت أتمنَى واحَد يَسأل شبيّك
والله لوَحدَي ضَليت أعانَي
البگلبَه حَچي و ينام مَكسور
مِن يَگعَد يَصير إنسان ثانَي
چَنت بخير أگول هَسة مَوزين
بَعد مابيهَ أكابَر هاي هيَ
وأذا ما حَبنَي واحَد الله مَوجود
يَعوضنَي الخَراب الصار بيهَ
اليَريد يروح عادي اليَنسه انساه
ما چَلب بَعد گَصيت إديَه .

....................................

راهب: من بعد فترة خلص صبري بـ حبي لـ شهدي

كاعد بـ غرفتي واذكرت الموقف اللي صار وياي بـ ايام حرب داعش

بوقتها كنت كاعد وكانت صورتها عندي اخذتها من انوار بدون علمها وخليتها بمحفظتي 

جنت كاعد على الساتر وطلعت الصورة اباوعلها وابتسم فززني الصاروخ من ضرب يمنا ابتعدنا عن المكان تأذينا بس مو كلش الصورة خليتها على كلبي وكانوا مخليها هيَّ على كلبي رجفت مو خوف على نفسي او خوفًا من الموت رجفت على صورتها

راهب:"أذنج للاغاني تلوك صوت المدفع يخوفج "

خليت الصورة بـ جيبي وكملنا طريقنا لـ تحرير المناطق وكنت كل وقت فراغي اطلع الصورة واباوعلها المصدر الوحيد اللي كنت اباوعلة وابتسم رغم كل المجازر اللي صارت كدامي

رجعت للواقع على صوت امي وهيَّ ادكول

ام ازهر:شنو هاي الصورة اللي بيدك

ضميتها بسرعة وكتلها

راهب:صورة تخصني

ام ازهر:تعال تغدة يلا

راهب:هسة اجي

نزلت هيَّ ضميت الصورة بين غراضي وقفلت الكنتور ونزلت اهلي كلهم موجودين

عـشك ال فراس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن