Part12

2 0 0
                                    

زرعت الحب في أرض المحايل .. وقمت أسقيه من لولب فوادي.. لقيت الارض ما فيها صمايل .. هشيم وزرعها مثل الرمادي

صخت العنود من سؤال مطر منصدمه ... و تمت ساكته و هي مب قادره انها تستوعب كلامه .. و المشكله ان مطر فسر السالفه ع كيفه ..
مطر و هو ينزل المصحف : يعني هي تكلمه ..
العنود : انت شو تقول ..؟؟؟..
مطر : و الله بذبحها ..
العنود و هي تحاول تستوعب الوضع شوي : تذبح منو ...؟؟؟.. مطر انت ينيت ...؟؟؟..
مطر : هيه ينيت خلالالالاص ... بموت بمووووووووووووووت .. اريد اعرف الحقيقه ..
العنود : حقيقة شو ...؟؟؟؟..
مطر : شو علاقة غايه بأحمد ..
العنود : شو تقصد بكلمة علاقه ..؟؟؟..
مطر : عنود دخيييييلج قوليلي غايه ترمس احمد فالتيلفون ..؟؟؟؟..
انصدمت العنود من تفكير مطر ..
العنود : غايه اتكلم احمد ..!!!!!!! ..
فهاللحظه فهمت السالفه .. و عرفت سبب تصرفات مطر ...
العنود و هي تهز راسها : هذا اخر شي كنت اتوقع اني بسمعه منك ..
مطر : شو قصدج ...؟؟؟؟؟..
العنود و هي تمسك المصحف بايدها من ايد مطر : و ربي العظيم .. يا غايه ماقدر رمست احمد فتيلفون ..
سكت مطر و هو يشوفها ..
العنود : و ما تباني احلفلك عن نفسي بعد ..
مطر و هو عاقد حيـّاته مستغرب : شو قصدج ...؟؟؟..
العنود : بالمره بحلفلك اني ماقد رمست واحد ..
مطر و هو يقطع رمستها : انا ما شكيت فيج ..بس
العنود : انا و غايه ربانا واحد .. و الي تسويه اسويه ..
مطر : العنود ..
العنود بنبره اعلى : اليوم اتشك في ختك .. ما استبعد باجر اتشك فيني بعد ..
مطر : عنود لا تفسرين الموظوع ..
بس العنود ما عطته مجال انه يكمل رمسته .. حز في خاطرها ان مطر ممكن يفكر بغايه بهالطريقه .. حطت المعمول عالطاوله و هي ظاهره .. و ردت بيتهم .. و هي ميته .. اول مره تكتشف هالجانب فمطر .. تعرفه عصبي و غيور .. بس عمرها ما كانت تعرف انه شكاك .. يالله غايه .. معقوله يفكر هالتفكير بغايه ..!!!.. تأثرت العنود من الموقف .. مب لشي .. بس غايه اغلى انسانه في قلبها .. هي و غايه .. روح ف جسدين .. كيف هو ممكن يشك فيها .. شكه فغايه شك فيني انا مب بس هي .. و الي ذبحها زود ان هالموقف من مطر .. لو هو من حمد .. كانت بتتقبل الموظوع و بتطنشه .. بس مطر !!!..

ردت العنود البيت و هي تصيح من موقف مطر صوب غايه .. اذا هو يقول عنها هالكلام .. شو خلى للغرب .. ؟؟؟..

و مطر من عقب موقف العنود .. و هو مب في حاله .. ليش الكل يشوفني غلطان ..؟؟؟.. الرقم رقم احمد .. و سلطان من وين يعرفها ..؟؟؟.. انا مابقدر اعرف السالفه الا من احمد .. راح و اتصلبه .. و لقى تيلفونه مغلق .. توه بيظهر من حجرته .. و لقى غايه في ويهه .. وقفت غايه ثواني اتشوفه .. و الي صدمها نظرات مطر لها .. عمره ما شافني بهالنظرات ..
غايه : شفت العنود ..؟؟؟..
تم ساكت و بعده يطالعها .. كيف وحده ممكن تكون غلطانه و واقفه و ترمس و لا جنها مسويه شي ..؟؟!!!!!!!!!..

غايه : مطر ..
و مطر ساكت ..
غايه و هي تتقرب من مطر زود : مطر شوفيك ..؟؟؟... شي يعورك ..؟؟؟؟..
طالعها مطر بنظره وقفتها مكانها ..
مطر : تعالي اريدج ..
و دخل حجرتها .. خافت غايه و مشت وراه..
غايه : تواجعت ان و العنود ..
مطر و هو يفتر صوبها : مايخصج بالعنود ..
غايه : كيف يعني ما يخصنيه بالعنـ..
و انه يقطع رمسها : اقولج مالج خص بالعنود ..
سكتت غايه .. هذي ثاني مره مطر يكلمها بهالاسلوب ..
غايه : اها ..
و جان تفتر عنه بتطلع ..
مطر : وين تبين اريد اكلمج ...
غايه و هي تفتر صوبه : يوم بتغير اسلوبك تعال و كلمني ..
مطر و هو معصب و يتقرب منها : شوفي .. تراني ماشوف عليج من الغيض لا تزيديني ..
سكتت غايه و تمت اتطالعه ..
مطر و هو عينه بعينها : شو علاقتج بأحمد ...؟؟؟؟..
صخت غايه من سألها مطر هالسؤال .. و المشكله ان سؤاله اربكها ..
مطر و هو يرفع واحد من حيــّاته : شو فيج ..؟؟؟..
غايه : ماعرف ..
مطر : ماتعرفين شو ..؟؟؟..
غايه : ماعرف عن أي احمد انت تتكلم ..
طالعها مطر بنظره .. جنه يقولها انتي عمنوه تجذبين .. و غايه الي مربكنها ان مطر يعرف انها تحب احمد .. و مب عارفه شو تسوي ..
احمد : يعني تكلمينه ..؟؟؟..
غايه و هي مستغربه : اكلم منو ..؟؟؟..
مطر و هو يغمض اعيونه بغيض : قسم بالله يا ان ما رمستي عدل .. لا يصيبج شي ماصاب كافر ...
حست غايه ان السالفه عوده .. و ان مطر واصل حده من الغيض ..
مطر بصوت عالي و هو يصارخ عليها بعصبيه : رمسي اقووووولج ..
فهاللحظه كانت سلامه توها داخله الصاله .. و سمعت صريخ مطر .. هي سمعت الصريخ بس ماعرفت منو هذا الا يصارخ .. بس الصريخ من حجرة غايه .. و هالشي الي خوفها ..
جان تروح صوب عبيد فالحجره .. و عبيد يالس ايشوف دبي الرياضيه ..
سلامه بخوف : عبيد لحق ..
فلخ عبيد و افتر صوبها ..
سلامه : اسمع صريخ فحجرة غايه ..
من سمع عبيد رمستها نش يربع هذا اكيد مطر .. و ربع صوبهم في حجرة غايه .. الي كانت اتصيح من صريخ مطر عليها ..

فارسة ماتهاب خيول الغدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن