Part17

4 0 0
                                    

كل شي له بهالدنيا نهايه .. تجري الايام فالدنيا سراع .. انتهت ياسادتي هذي الحكايه .. و الجزء الاخير اختمه بالوداع .. بس ظنكم ينتهي مصير غايه .. بالفراق المر و الا الاجتماع

صخت غايه و هي منصدمه برمست منصور .. ربيعي ..!!!!...
و بحركه قويه سحب غايه ايدها من ايد منصور .. و راحت صوب التيلفون .. و اتصلت بمطر .. بس مطر ما شله اول مره .. رجعت و اتصلت .. و منصور واقف و يشوفها ..

منصور : شووو تسوين ...؟؟؟؟..
بس غايه ما ردت عليه ..
منصور : بمنو تتصلين ..؟؟..

فهاللحظه شله مطر ..

غايه : مطر .. تعال اللحين .
مطر : شو فيج ..؟؟؟..
غايه و هي تصيح و بصووت عالي : تعااااااااال الللحين .. ارييييييييدك ..
سكر مطر عنها و خذله كندوره و ظهر يربع صوب السياره .. و من عقب ذكر انه ما شل السويج .. و رد يربع صوب الفله و شل السويج و راح صوب غايه ..
و فهالوقت ... تخطت غايه منصور و راحت صوب الكبة وشلتلها شيله و عباه ..
منصور و هو معصب : انتي وين بتروحين ...؟؟؟..
بس غايه ما عطته ويه و هي اتحس عمرها بتموت خلاص .. كل شي انتهى .. طلعت غايه من الحجره .. و ان حامد متساند عالمكتب و منزل راسه .. و من انفتح الباب رفع راسه .. و شاف غايه و هي ظاهره اتصيح .. و غايه تخطته و هي ميته .. و طلعت غايه .. و منصور واقف عند باب الحجره .. و من طلعت غايه .. رفع راسه صوب حامد .. ثواني .. و من عقب افتر عنه و رد الحجره .. و غايه طلعت من الفله .. و تمت واقفه فالحوش و هي منهاره .. فاللحظه الي دخل مطر بسيارته الفله .. طلع حامد .. و شافه ..
حامد و هو يكلم غايه : .. غايه .. دخيييلج ..
بس غايه ما كانت تسمعه ..
حامد : .. انتي والله مالج خص .. انا السبب .. غيضه بسببيه انا .. دخيييييلج لا تخلينه ..

فهاللحظه وقف مطر السياره و نزل يربع لغايه الي من شافته مشت صوبه .. و لوت عليه و هي منهاره ..
مطر : شو فيج ..؟؟؟..
غايه و هي تصييح : دخييييييييلك ظهرني من هالبيت ..
مطر : غايوه شو فيج ..؟؟؟..
و رفع عينه لحامد .. جنه يسأله هالسؤال .. بس حامد ماعرف بشو بيرد عليه ..
غايه : ماباااااااااااااااه .. اكـــــــــــــــــرررررر رهه .. دخييييييييييلك ظهرني من هالبيت ..

لوى عليها مطر و قادها لسياره .. و فتحلها الباب و من ركبت سكر الباب و راكب و راحو .. و حامد واقف و يشوفهم .. و هو خانقتنه العبره ع غايه ..
ماعرف مطر شو يسوي و هو يشوف غايه جدامه و هي اتصيح و هو حتى مب عارف السبب .. تم يحوط بالسياره شوي .. بس من صياحها ماقدر انه يمنع نفسه و ما يتصل بمنصور .. بس منصور ما رد عليه ..

فهاللحظه ..

منصور .. مب عارف .. مب حاس بالكون كله .. يحس عمره عايش فدوامه .. مب قادر انه يحس بجسمه .. يحس عمره ميت .. الشي الوحيد الي يحسبه .. هو قلبه .. قلبي !! ..

ماعرف مطر شو يسوي ... يردبها صوب فلتهم و الا ايتم يمشي بالسياره فالشوارع يلين تهدى و يفهم منها السالفه ..
بس فجأه و بدون مقدمات ..
غايه و هي اتمش ادموعها : ردني سويحان ..
مطر و هو يفتر صوبها : شووووووووو ..؟؟؟؟..
غايه : دخيييييييييلك مطر ..
مطر : كيف اردج سويحان ش الي استوى من بينكم ..؟؟؟؟..
غايه : باغضتنه .. ماباه .. ( جان تفتر صوب مطر ) دخيلك ردني سويحان ..
ماعرف مطر شيسوي .. ان ردها سويحان السالفه بتكبر زود .. و هو مب عارف .. يمكن الموظوع من بينهم تافهه و غايه مكبره السالفه ..
مطر : اول انتي قوليلي شو مستوي ..؟؟؟..
غايه : دخيلك مطر .. انا كارهه حياتي .. و ماودي الا اظهر من بوظبي كلها ..
سكت مطر .. و هو يحس بالحرقه ع حال خته .. و ع رغبتها .. ردو سويحان .. و طول الطريج و غايه اتصيح .. و هو مب عارف شو يسوي .. و قبل لا يوصلون سويحان بحول 20 كيلو .. اتصل بالعنود .. الي امبونها راقده .. تم يتصلبها يلين نشت ..
العنود : الو ..
مطر : عنود نايمه .؟؟..
العنود و هي اتشوف الساعه و كانت 2:43 : خاف ربك الساعه 3 اللحين ..
مطر : نشي .. انا و غايه نسير صوبكم ..
وقف قلب العنود وفزت من عالشبريه : ليش شو مستوي ..؟؟؟..
مطر : من نوصل بتعرفين ..
و سكر عنها .. و العنود من سكرت عنه ربعت بلا حاسيه صوب بيت عمها ترقبهم .. و سيده راحت صوب حجرة سلامه و دقت عليها الباب .. بس سلامه ما فتحت .. جان تتصلبها شوي و ردت عليها ..
العنود : سلامي انا فحجرة غايه .. تعاليني ..
سلامه و هي تنش : ليش شو مستوي ..؟؟؟.
العنود : مادري بس انتي تعالي ..
و نشت سلامه صوبها ..
سلامه : بسم الله العنود .. شو مستوي ..؟؟؟..
العنود و هي متوتره و بتصيح : مادري .. اتصلبي مطر .. قال انه و غايه يسيرون صوبنا ..
صخت سلامه : شو ؟؟!!..
العنود : قلبي يعورني .. احس ان شي متسوي ..
سلامه بخوف : الله يستر ..
10 دقايق و انهم واصلين ... و من وصلو ظهرن سلامه و العنود فالحوش .. و مطر من نزل فتح لغايه الباب .. و غايه بعدها اتصيح .. و من دخلت الحوش راحلها .. و هي من رفعت راسها و شافتهن زاد صياحها .. و هي اتصيح بحسره ماكله قلبها اكل .. و من شافنها تصيح .. و من قبل لا يعرفن شالسالفه .. صاحت العنود و ربعت صوبها تلوي عليها .. و تمن لاويات ع بعض و يصيحن .. و مطر الا يتلفت مب عارف شو يسوي ..
سلامه : عنود .. بس
من رفعت غايه عينها صوب سلامه .. شافتها سلامه .. و يمكن النظره الي شافتها غايه فسلامه .. جنها اتقولها .. قوي نفسج .. شوي و دخلن كلهن حجرة غايه .. و مطر ظارتنه ظيجه .. انا السبب .. انا غصبتها ع منصور .. راح و ركب سيارته .. و راح صوب طريج العزب .. و تم يحوط بالسياره ..

فارسة ماتهاب خيول الغدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن