البرود و القوة (بطولة جيون جونغكوك و جي ايلا)

الألم الدفين 2

حقا ان الحياة عجيبة تجعلك سعيدا للحظة و من ثم تاتيك فاجعة من مكان آخر و شخص يقاوم حزنه و يدعس على قلبه لينس المه فتاتيك هي تذكرك به بابشع الطرق...................................................................

لنعد اين كنا
عند بطلتنا ايلا فتحت الباب و ترا فتاة شابة مقيدة بالسلاسل تنظر من النافذة تتأمل أشعة الشمس الذهبية و عيناها منتفخة نتيجة البكاء المتواصل كانت شاردة في السماء صمتها و هدوءها و عينيها تحكي كمية الألم الذي تعاني منه المسكينة. و احزروا ماذا انها نفسها ماريا شقيقة جيون جونغكوك
ان ايلا لم تكن تعلم من هي أو ماهي حالتها كل مافعلته هو المراقبة و الصمت و اخفاء المها لأنها تذكرت طفولتها التي عانت منها اه لن أخبرك بطفولتها الان لاحقا.
كسر ذلك الصمت كلام ايلا مع سميث

لنخرج أود الحديث معك

بالطبع

ماهذا الذي أراه امامي

ماذا تعنين

ماسبب ربطها بتلك السلاسل اهي وحش هائج يتحول ليلا ام ماذا

انستي انها مريضة نفسية و مجنونة قد تقتلك دون أن يرف لها جفن لهذا قيدناها.

لم تقتنع ايلا بكلامه لأنها رات ان ماريا ملاك مسكينة لم تتجرع معنى الحب و الحنان و الأسوأ الحرية يا ويل هذه الكلمة كل البشر تنبض قلوبهم لادامة حريتهم لكن ماذا عن هذه المسكينة لا هذا و لاذاك. قاطعع الصمت صوت سميث و هو يقول

اظن ان الوقت تأخر و حان موعد رحيلك صحيح

ربما و لكن لدي سؤال

بالطبع تفضلي اسالي

مااسم هذه الفتاة

ماريا

صفنت ايلا للحظة تتمعن جمالها و جمال اسمها فقالت

أود التحدث معها

لا انصحك فهي مريضة نفسية

رمقته بنظرة حادة على كلامه ذاك تراجع عنه قائلا

لكن ان كنت مصرة يمكنك الذهاب

توجهت ايلا ناحية ماريا و طلبت من سميث ان يخرج و لم يعارضها لانه يرتجف خوفا حين تلتقي عيناه بعينها الحادتان فخرج و تركهما

انسة ماريا

كانت شاردة فلم تسمعها لم تكن تصغي لاي منهما لا عندما دخلا و لا عندما خرج ذاك الرئيس او لنسمه بالحقير و المعتوه.
شاردة فقط تنظر للفراغ