"لِيانا استيقظي! " صاحت الام ، كيف لا تصيح و ابنتها متاخرة في اول يوم لها في مدرستها الجديدة.
"قادمة امي"، اجابت ليانا و هي تفرك عيناها الناعستين ، فهي قضت الليل بالتفكير عن مدرستها الجديدة بدل النوم.
تجهزت لِيانا و سرّحت شعرها البني الطويل ، و من كثر تحمسها للذهاب نسيت وضع القليل من مستحضرات التجميل.ملابس المدرسة
ركبت ليانا باص المدرسة متشوقة ليومها الاول في المدرسة الجديدة ، لكن لسوء حظها لم تجد مقعدا فارغا إلا في آخر الباص امام ذاك الشاب المدخن ، مدخن صحيح إلا انه اجمل ما رأت ليانا.
"هل يمكنني الجلوس هنا" اردفت ليانا
لم يعر ذلك الشاب اي اهتمام لها ، لم يلحظها حتى ، بقي يسمع الموسيقى باستعمل سماعاته و كأن لا وجود لها.
"حسنا اذا سأجلس فالسكوت علامة الرضى"
ما إن وضعت ليانا سماعاتها حتى جاء شاب اخر سمين و قصير القامة ، إنه كبير المتنمرين و هي تجهل هذا.
" انهضي يا قبيحة!" قال
" و من انت لأنهض ؟ لا ، اذهب و ابحث مكانا لنفسك" اردفت ليانا .
فإذا بالسمين يجرها من معصم يدها الرقيقة و يرميها فتسقط فوق افخاذ المدخن الوسيم فتقطع شروده.
استقامة معدّلة ملابسها ،
" انا اسفة ايها الشاب إنه اول يوم لي هنا و لا اعرف الكثير عن هذا المكان ؛ أما انت ايها السمين من تظن نفسك لتنعتني بالقبيحة ثم تسرق مكاني الذي بالكاد يسعك الجلوس "
بقية ليانا واقفة فلم يتبقى مقعدا آخر ليقاطع المدخن الوسيم حبل الصمت.
" انا جيون و انتي ؟ " قال
"انا ؟.. انا كيم لِيانا.. تشرفت بمعرفتك" نبست ليانا
" لقد اخطأ كاي بنعتك بالقبيحة ، فاصبح من النادر ان تجد فتاة تخرج من دون وضع مستحضرات التجميل "قال ببرود.
" ماذا ؟. .. لا تقل.. لقد نسيت وضعها فلقد كنت متأخرة و تحمست للذهاب.. لحسن حظي لدي من الاحتياط في حقيبتي... شكرا لتنبيهي سيد جيون " اجابت ليانا
"انا بنفس عمرك ليانا لا تناديني السيد ، جيون تكفي ، او جنغكوك "
"جنغجوك.. اعني جنغكوك.. اسم جميل.. انا في الصف الثالث للتخرج و انت ؟ " سألت ليانا
" على حسب البطاقة المعلقة في دفترك فنحن في نفس الصف على ما اظن... يبدو انك الفتاة الجديدة المنتقلة الى فصلنا "مرت ساعات الدورس بسرعة و وجدت ليانا نفسها متاخرة في بعض المواد و لم تتعرف على الكثير من الاشخاص سوى جنغكوك في الباص و ليسو التي تجلس امامها في الدروس.
كانت ليسو تلك الفتاة الشقراء الجميلة المثابرة اللطيفة مع الجميع ، لكن بطريقة ما اصبحت اقرب صديقة لليانا خلال وقت قصير .انتهى الجزء الاول
ارجو دعمكم لي
قراءة ممتعة
لؤلؤاتي
😊
VOUS LISEZ
لا يزال في قلبي
Teen Fictionفي بعض الأحيان يبقى حب الطرف الواحد مدفونا في الفؤاد ، لكن ماذا لو تنقلب القلوب فينطفئ فتيل حب شخص و يشتعل لهب حب المحبوب