07

58 8 2
                                    

_________________

العنوان :

"سرٌّ قديم : أسيرة الجراح  و معصم بلون الثلج"

_________________

سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم

بسم الله نبدأ

_________________

ما أبشع أن تتظاهر بالسعادة و أنت تعرف في أعماقك أنك سيد الألم.
تدفعنا غرائزنا الإنسانية دائمًا إلى تحمل الصعاب، و لكنها تتجاهل كمية الألم التي يمكننا تحملها.
و أنت نائم وسط الظلام، تشعر و كأنك على و شك التحرر من قيود قاسية.
العيش في هذا المكان كان قاسيًا للغاية، و لكن كان هناك جاذبية لا تقاوم.
و حينما ترى ذلك الشعاع الخافت من النور أمامك، يبدو و كأنه يناديك لتستيقظ... هنا تدرك أن معاناتك لم تنتهي بعد.

"استيقظي، ريفال."

ذلك الصوت الذي دفعها  لفتح عينيها، ذات اللون العسلي، جعلها تشعر فجأة بألم حاد في منطقة القلب، مما دفعها لتصدر صرخة عالية نتيجة زوال تأثير المسكنات من جسدها.

"انتظري، سأعطيك القليل من الأدوية المسكنة."

تحدثت امرأة مألوفة لريفال، التي كانت مستلقية على ظهرها، تتنفس بصعوبة من خلال جهاز التنفس الصناعي.

حبيبات العرق بدأت تتشكل على جبينها، و كانت يدها ممسكة بمنطقة القلب، و قبل أن تضغط عليها، ابعدتها يد تلك المرأة.

"الكابتن توقع رد فعلكِ هذا، لذا طلب من بيبو مراقبتك حتى تستيقظي، فجرح عمليتك لا يزال جديدًا."

"إيكاكو!؟"

همست ريفال بصوتٍ متألمٍ من خلال قناع التنفس، لتبتسم لها إيكاكو، المعنية، بابتسامة سعيدة.

"سعيدة أنكِ لا زلتِ تتذكرين اسمي... و بيبو نائم هناك، لذا أخذت مكانه لحراستكِ.
و انظري، لقد استيقظتِ بعد مئة و ثلاثين مناداة باسمك."

كانت إيكاكو تتحدث بفخر، و كانت تحاول كتمان حماسها بينما تشير ناحية الدب النائم.

" من أجرى لي العملية؟ إيكي..."

حاولت ريفال الجلوس أثناء سؤالها، إلا أن إيكاكو منعتها، و لم تتفاجأ من السؤال.

عالم القانون || ترافلغارد دي واتر لاو ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن