6☆

88 8 6
                                    

:" أنت غبي بتصرفاتك تلك الطفل يعلم بكل شئ و انت هكذا بعته ، لا تعلم إن علم السيد ماذا سيحدث؟"
إبتسم السيد كيم بسخريه:" لا تقلق لن يجرؤ عن التحدث و قول شئ"
:" أجل أجل .. كأنني سأصدق ذلك" أجاب الأول بسخرية مماثلة مع بعض الغضب

...

يلهث و هو يضع يده على موضع قلبي . الدموع بدأت بالسريان على وجنتيه عندما راوده نفس ذاك الكابوس .. شهقه خرجت من فاهه ..

:" ل.لا ت.تضربني أ.أنا لم أ.... فعل.. شئ "

بدا غير واعي لما يحدث حوله .. فقط ذكريات من الماضى الأليم هي ما تحيط به ..

بدأ صوت بكائه يعلو .. ليستيقظ ذو الشعر الأشقر و ما إن تدارك الأمر هرع إلى الأصغر

:" ما بك لما تبكي شو ؟ "

لم يجد غير الصمت .. ليعانق الأصغر يمسح على ظهره .. يهمس بكلمات مهدئه . حتى هدأ الأصغر .

أبعده فري عندما شعر بتنفسه المنتظم ليعلم أن نائم ليجعله يستلقي بوضعيه مريحه ثم يغطيه جيداً ...

:" ما بك أخي؟" همس بتلك الكلمات و هو ينظر إليه ..

...

في صباح اليوم التالي !

:" جيد حرارتك إنخفضت و لكن ستغيب اليوم لترتاح"

أومأ هيون ليلتفت و يرى توأمه نائماً و لكن يبدو متعباً ليسأل :" و ماذا عن شو؟"

تنهد فري بتعب :" سيبقى يجب على معرفة ما يحدث معه .. ! "

هيون بخوف:" هل حدث شئ ما ؟؟"

ليجيب فري تحت صدمة الأخر ..

Flash back .. !

قبل ساعتين

كان تشين قد إستيقظ .. ليذهب مبكراً للشركه فأمامه الكثير من الأعمال .. إرتدى بدلته الرسميه و مشط شعره .. أخذ حقيبته و هبط الدرجات و لكنه توقف عندما سمع صوت شئ ما صادر من المطبخ ..


عندها إقترب و توقف أمام المطبخ و لكنه تصنم عندما رأى

كان شو يمسك بسكين ما و يوجهها ناحية قلبي يريد إنهاء حياته و وجهه محمر و الدموع تسيل على وجنتيه

أسرع تشين و صفع يد الأصغر وقعت السكين على الأرض ..

ثم دوى صوت صفعه ليلتفت وجه الأصغر للناحية الأخرى ...

:" ماذا كنت تفعل يا أحمق؟ صاح تشين بغضب

ليعلوا صوت بكاء الأصغر و ينهار على الأرض ...

:" ما الذي يحدث" كان هذا فري الذي حضر على صوت صراخ والده

ذهب فري بإتجاه شو جاثياً عانقه ... و الأصغر يبكي بإنهيار و صوت السيد كيم يتردد في مسامعه ...

إنتهى الأمر ب شو نائماً بين أحضان فري ...

بينما تشين كان قد خرج من المنزل و هو يفكر بفعل شئ ما .. ! 

End flash back

في مكان أخر

بينما كان يجلس خلف مكتبه يشاهد صورة لشخص ما سمع صوت طرقات على باب الغرفه

:" أدخل" قال و لم يوجه نظر للشخص الذي دلف

ليسأل ...

:" هل فعلت ما أمرتك به ؟"

:" أجل سيدي"

:" جيد أحسنت"

...

يسير فى أروقة المشفى بنشاط و حيويه يتابع حالات
المرضى التي يشرف عليها

بينما إبتسامته تبعث في نفوس المرضى التفاؤل

:" سونغ هالتك المشرقه تطغى في المكان"
قال بدراما..

إبتسم سونغ :" جيد هكذا سيشعر المرضى بتحسن و سيصرون على التعافى  .. ،  لا يجب أن يكون جو المشفى كئيباً"

أومأ تشان:" حكيم كعادتك يا صديق"

:" هيا لا وقت لنضيعه" تجاهل سونغ تشانيول قائلاً كلماته مبتعداً

...

كان يجلس على طرف سريره ...

تذكر ما كان مقدماً عليه . كان سينهي حياته و هو غير واعي لما يحدث . رواده ذلك الكابوس مرة ثانيه في نفس الليله . كان يبدو كأنه واقعياً .

:" هل أنت بخير؟" كان صوت هيون الذي دلف إلى غرفه

:" أجل هيونغ" قال شو بصوت مبحوح أثر إستيقاظه

و لكن وجهه يقول عكس ذلك . كان يحتاج لمن يعانقه يخبره أن كل شئ بخير .

هو للحظه أراد أن تكون والدته معه

و لكن لحظه ... !

كيف نسي ذلك أين والدته الحقيقيه؟؟

ليسأل هيون الذي ينظر إليه بقلق

:" هيونغ أ.أين أوما ؟"

يتبع ...

مازالت الأمور مُبهمه و لكنها ستضح مع الفصول القادمه .

نلتقى❣

Snow Heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن