:" أنت غبي بتصرفاتك تلك الطفل يعلم بكل شئ و انت هكذا بعته ، لا تعلم إن علم السيد ماذا سيحدث؟"
إبتسم السيد كيم بسخريه:" لا تقلق لن يجرؤ عن التحدث و قول شئ"
:" أجل أجل .. كأنني سأصدق ذلك" أجاب الأول بسخرية مماثلة مع بعض الغضب...
يلهث و هو يضع يده على موضع قلبي . الدموع بدأت بالسريان على وجنتيه عندما راوده نفس ذاك الكابوس .. شهقه خرجت من فاهه ..
:" ل.لا ت.تضربني أ.أنا لم أ.... فعل.. شئ "
بدا غير واعي لما يحدث حوله .. فقط ذكريات من الماضى الأليم هي ما تحيط به ..
بدأ صوت بكائه يعلو .. ليستيقظ ذو الشعر الأشقر و ما إن تدارك الأمر هرع إلى الأصغر
:" ما بك لما تبكي شو ؟ "
لم يجد غير الصمت .. ليعانق الأصغر يمسح على ظهره .. يهمس بكلمات مهدئه . حتى هدأ الأصغر .
أبعده فري عندما شعر بتنفسه المنتظم ليعلم أن نائم ليجعله يستلقي بوضعيه مريحه ثم يغطيه جيداً ...
:" ما بك أخي؟" همس بتلك الكلمات و هو ينظر إليه ..
...
في صباح اليوم التالي !
:" جيد حرارتك إنخفضت و لكن ستغيب اليوم لترتاح"
أومأ هيون ليلتفت و يرى توأمه نائماً و لكن يبدو متعباً ليسأل :" و ماذا عن شو؟"
تنهد فري بتعب :" سيبقى يجب على معرفة ما يحدث معه .. ! "
هيون بخوف:" هل حدث شئ ما ؟؟"
ليجيب فري تحت صدمة الأخر ..
Flash back .. !
قبل ساعتين
كان تشين قد إستيقظ .. ليذهب مبكراً للشركه فأمامه الكثير من الأعمال .. إرتدى بدلته الرسميه و مشط شعره .. أخذ حقيبته و هبط الدرجات و لكنه توقف عندما سمع صوت شئ ما صادر من المطبخ ..
عندها إقترب و توقف أمام المطبخ و لكنه تصنم عندما رأىكان شو يمسك بسكين ما و يوجهها ناحية قلبي يريد إنهاء حياته و وجهه محمر و الدموع تسيل على وجنتيه
أسرع تشين و صفع يد الأصغر وقعت السكين على الأرض ..
ثم دوى صوت صفعه ليلتفت وجه الأصغر للناحية الأخرى ...
:" ماذا كنت تفعل يا أحمق؟ صاح تشين بغضب
ليعلوا صوت بكاء الأصغر و ينهار على الأرض ...
:" ما الذي يحدث" كان هذا فري الذي حضر على صوت صراخ والده
ذهب فري بإتجاه شو جاثياً عانقه ... و الأصغر يبكي بإنهيار و صوت السيد كيم يتردد في مسامعه ...
إنتهى الأمر ب شو نائماً بين أحضان فري ...
بينما تشين كان قد خرج من المنزل و هو يفكر بفعل شئ ما .. !
End flash back
في مكان أخر
بينما كان يجلس خلف مكتبه يشاهد صورة لشخص ما سمع صوت طرقات على باب الغرفه
:" أدخل" قال و لم يوجه نظر للشخص الذي دلف
ليسأل ...
:" هل فعلت ما أمرتك به ؟"
:" أجل سيدي"
:" جيد أحسنت"
...
يسير فى أروقة المشفى بنشاط و حيويه يتابع حالات
المرضى التي يشرف عليهابينما إبتسامته تبعث في نفوس المرضى التفاؤل
:" سونغ هالتك المشرقه تطغى في المكان"
قال بدراما..إبتسم سونغ :" جيد هكذا سيشعر المرضى بتحسن و سيصرون على التعافى .. ، لا يجب أن يكون جو المشفى كئيباً"
أومأ تشان:" حكيم كعادتك يا صديق"
:" هيا لا وقت لنضيعه" تجاهل سونغ تشانيول قائلاً كلماته مبتعداً
...
كان يجلس على طرف سريره ...
تذكر ما كان مقدماً عليه . كان سينهي حياته و هو غير واعي لما يحدث . رواده ذلك الكابوس مرة ثانيه في نفس الليله . كان يبدو كأنه واقعياً .
:" هل أنت بخير؟" كان صوت هيون الذي دلف إلى غرفه
:" أجل هيونغ" قال شو بصوت مبحوح أثر إستيقاظه
و لكن وجهه يقول عكس ذلك . كان يحتاج لمن يعانقه يخبره أن كل شئ بخير .
هو للحظه أراد أن تكون والدته معه
و لكن لحظه ... !
كيف نسي ذلك أين والدته الحقيقيه؟؟
ليسأل هيون الذي ينظر إليه بقلق
:" هيونغ أ.أين أوما ؟"
يتبع ...
مازالت الأمور مُبهمه و لكنها ستضح مع الفصول القادمه .
نلتقى❣
أنت تقرأ
Snow Heart
Contoأعلم جيداً معنى الألم الذي يجعل المرء ينام و صدره مليئ بالكلمات اللا متناهيه و غارق بالألم . بداية : يوم الإثنين الثاني عشر من أغسطس لعام 2024 الساعه الرابعه مساءاً النهايه :