١

4.3K 280 115
                                    

.
.

أهلاً

الفكرة غريبة وغير مطروقة مِن قبل ،
والأحداث مُتدرجه ..


قسمت الونشوت لجزئين من أجلِ الدَّعم
وهذا الجزء الأول مِنه .
⌣︵⌣︵⌣⌣︵⌣︵⌣

البــــــــدايةِ ،

الساعه السابعه صباحاً الجميع نائم سواها..
رينارا ذات الواحد والعشرون ربيعاً..غارقة في عالمها الخاص..

تجلس قرب نافذتها المطله على حديقة المنزل ذات العشب المُخضر والاشجار المتشعبه..

اشعة الشمس الصفراء تضرب قزحيتها العسليه فتحولت الى اللون الذهبي ..
شعرها البني المُشرب بالحمره كالنهر يعبر اكتافها يلامس منحنيات جسدها يتساقط بشكل حلقات عند فخذيها الناصعين..

تداعب خيوط الشمس التي اخترقت زجاج النافذه بأطراف اناملها الرفيعه..
ثم خطرت لها فكرة تعشقها منذ الطفوله..

احضرت مرآة صغيره مرصعة بالكريستال وضعتها مقابلاً لضوء الشمس فأنعكست الوان قوس قزح على جدران غرفتها السكريه..

بدأت تضحك كأن احداً يلاطفها..لكنها تلاطف خيالاتها..لاتخدعك هي ليست طفوليه..هي مستبصره ذات حدس قوي..

دائماً ماتراودها الاحلام الغريبه..اخبرتها امها انها مجرد اضغاث احلام..
لكن في قرارة نفسها تعتقد انها رسائل مُبهمه..تحمل تفسيرها الايام..

ردائها المُفضل فساتين الململ والقمصان الفضفاضه البيضاء..الزرقاء المخفف ببياض احياناً..

لاتحب اظهار مفاتنها لأن ذلك سلوك مُبتذل بالنسبة لها..
لكنها لاتمانع ان تعري جسدها بالكامل لانها تعتقد ان الجسد مُجرد وعاء يحمل الروح..

لديها القدرة على قراءة العيون تستطيع ان تعبر روحك..وتستطلع خباياك..تُربكك..وتوقعك..

طرقات متتاليه على الباب..
"أدخلي سيده بارك"

دائماً تخاطب امها بطريقة رسميه ليس لوجود مشكلة في علاقتها لكنه تعظيماً لشأن والدتها..ونوع من التدلل..

ادارت السيده بارك المقبض ثم ولجت الغرفه...
"صغيرتي لقد وضعت الفطور الن تنضمي الينا"

تمعنت النظر في هيأة والدتها تتفحص وجهها كل صباح تتأكد انها بخير..
ثم ابتسمت ابتسامتها الرقيقه..
"هلا ساعدتني في ربط شعري"

الرَّجُل المَنشودْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن