الرَّجُل المَنشودْ .

٢

.
.

أهلاً مرة أُخرى ~
التكملة ،
لا تَبدأ القراءةِ قبل التصويت.. أستمتعوا !

⌣︵⌣︵⌣⌣︵⌣︵⌣

"نايون"
صاح بصوت مرتفع ففزعت تلك المسترخيه على الكرسي الهزاز..

ثم نهضت تجر قدميها نحو مصدر الصوت لتجد خالها يمسك يد صديقتها..

"خالي!!"
نبست مستغربة تتسائل من اين اتى؟؟

ثم لاحظت اثار الدموع على جفنيهما..
"مالذي حدث؟؟"

نفض يد رين من قبضته ثم خاطب نايون بنبرة جافه..
"خذي صديقتك وارحلي من هنا سأتبعكما بعد قليل"

لم تفهم مايحدث لكن ملامحه لاتبعث على الارتياح لذلك نفذت امره فوراً..بينما رين لم تنبس بحرف

حتى سألتها...
"رين اخبريني مالذي حدث لماذا خالي كان غاضباً وعينه محمرة"

"انها قصة غريبه لااظنك ستفهميها"
نبست تلك الغاضبه ثم عقدت ذراعيها الى صدرها وسارت للأمام..

تبعتها نايون والفضول يقتلها..
"نحن صديقتين منذ زمن طويل ان لم افهم سأتفهم"

حدقت رين بها لوهله حديثها يبعث الراحه يحث على البوح..
"سأخبرك بكل شيء ونحن نسير عودة للمنزل"

اثناءطريق العوده أخبرت رين نايون بكل مامرت به مع خالها منذ التقت به اول مره..

كانت متأثرة وهي تستمتع لها في النهايه وضعت نايون يديها على كتفي رين تخاطبها بثقه..
"رغم اني لم أمر بشيء مشابه لما مررتِ به لكني اصدقك"

ابتسمت رين براحه لانها وجدت شخصاً آخر يفهمها مثل جدتها..
ثم توقفت قليلاً تتسائل..
"الغريب ان الغرفه كانت خاليه لااعرف مني اين ظهر فجأه"

"المنزل الذي يسكن فيه خالي هو المنزل القديم لجدي سكنوه قبلاً اظن ان هناك مُلحق تحت الارض لحالات الطوارىء سمعت امي تقول ذلك من قبل"

وصلن المنزل اخيراً متعبتين من الذهاب والاياب سيراً..
ارتمت كلاهما على الاريكة في الاستقبال يرتشفن الماء بعطش..

خرجت نايون بعد لحظات تلبي نداء والدتها لها من الحديقه الخارجيه بينما رين بقيت تسبح في افكارها تخشى ان يصيبها اليأس قبل ان تصل لمبتغاها..

بعد لحظات رأت السيد جيون يتحدث الى نايون ثم قام بمعانقتها واضح انه كان يعتذر لها لأنه صرخ بها وطردها من منزله..