تقف علي ذات الشاطئ و تضع يدها اليمني ناحية قلبها و بالاخري تحمل حقيبتها لقد اشتقت له منذ تلك اللحظة، حتي لم تنسي ما حدث قبل ثلاث سنوات لقد تلاشي و لم يعد موجود لاكنها تثق به انه لن يخيب ظنها بالرجعة
ركبت سيارتها السوداء و توجهت ناحية الشركة الخاصة بها تعمل بها ايضا منذ ثلاث سنوات
"مرحبا سيدتي، هل احضر لكي شئ؟"
"كوب قهوة دون سكر"
"حاضر"
كانت تتحدث مع السكيرتيرة خاصتها دلفت إلي الكتب و جلست علي الكرسي تنجز عملها
................
ها هي مجددا تقود سيارتها متوجهة إلي منزلها
تضع رمز المرور و تدخل المنزل لتقابلها المربية و انحت لها ترحب بها
"اين بيلي؟"
سألت عن ابنتها عندما حطت عينيها علي المربية
لتجاوبها المربية
"في غرفتها تلعب، لقد تركتها تواً عندما سمعت فتحة الباب"
لتضع روزلين يدها في الحقيبة و تجلب النقود منها و تعطيها للمربية
و تردف قائلة
"حسنا اخذي المال و قد انتهي عملك هنا"
لتومأ لها المربية و تذهب لتصعد روزلين لغرفة الصغيرة تفتح الباب لتجد جسم ضئيل واقف بشعرها المنسدل الفحمي و عينيها السوداء و اخذت من ملامح والدها الكثير لتظل روزلين واقفة تنظر لها و لملامحة التي تشبه والدها
"ماما.."
قالتها الصغيرة و هي تحضن ارجل والدتها لتحملها روز و تقبل خدها بقوة
"انا فقط اريد أن اللتهمك بسبب الشبه بينكِ و بين ابيكِ"
قالتها روز و هي تبكي لتتشبث بها الطفلة اكثر خائفة من بكاء امها فجأة لتذهب بها روز لغرفة المعيشة و تبدأ بالعب معها لانها اشتاقت لها
................
استيقظت روزلين هذا الصباح بفزع لقد افزعها هذا الحلم مجددا تراه مرارا
منذ اللحظة التي اختفي فيها جنغكوك
لتنهار من البكاء، لتراها طفلتها التي كانت تجلس بجانبها تلعب بلعبتها المفضلة لتذهب و تحضنها لتبادلها الحضن
أنت تقرأ
House of the Seven Brothers || منزل الاخوة السبعة
Khoa học viễn tưởngتنبيه! الشخصيات والأماكن والأحداث في القصة خيالية وليست حقيقية، حتى أفعال الشخصيات خيالية أيضًا. وأنا لا أقصد إهانة الكتّاب، فالرواية مجرد وسيلة للتسلية. لفرتِ من حفل زفافكِ ووغلبتكِ الغابة المظلمة، كما لو كانت تنتظر قصتكِ الغامضة بشوق. ابتدأتِ مغام...
