الشطر الخامس

137 4 10
                                    

⋅˚₊‧ ୨୧ ‧₊˚ ⋅

" اليكس... "

كان هذا صوت تيلا التي تجلس بجانبي وقد كانت تعبث بهاتفها، لكن بعد كلمتها وضعت هاتفها على الطاولة المجاورة للسرير تناظرني تلك النظرة.. اللعنة انها نظرة جادة وهذه النظرة لا اراها بعيناي تيلا الا بالاوقات النادرة.. جدا.. جدا

همهمت لها بخفوت وقد وضعت هاتفي بحجري وحولت نظري لها، بالطبع ساعطيها اهتمامي وهي تناظرني بهذه الغرابة التي قد ايقضت الفضول.. وبعض الخوف بداخلي.. 

ناظرتها بعيون تحمل الكثير من الأسئلة..
هل إنفصلت على فينيسيوس؟!
اللعنة لا مستحيل

"اريد رأيك بموضوع.. مهم جدا.. كنت انتظر الوقت المناسب لاصارحك فقط.. "

هززت رأسي بمعنى ماذا أنتظرها ان تكمل كلامها.. اللعنة لماذا اشعر ان مصيبة قد حدثت وانا بعالم الغافلون.

"افكر بقص شعري وصبغه بالاحمر... هل هو جيد"

فتحت فمي على مصرعيه اناظرها بصدمة وعدم تصديق، اللعنة هل تمزح معي، هل هي حمقاء ام مجنونة، ام كلاهما

امسكت باقرب وسادة ليدي اقفز عليها انقض عليها بالضرب، بينما هي تغطي وجهها حامية اياه بذراعيها بينما تستنجد باللاأحد الذي يوجد معنا

"أيتها.. الحمقاء.. اللعينة.. الغبية.. الحقيرة.. المجنونة.. اللعنة عليك وعلى افكارك اللعينة التي.. كادت ان تدخلني بغيبوبة لعينة من الخوف.. هل جننتي ام ماذا"

تكلمت بصراخ بينما اضربها بعد كل كلمة اقولها.. امسكت هي بالوسادة بسرعة ترميها جانبا تتكلم بسرعة وسط ضحكاتها العالية وهي تمسك بيدي لكي لا اضربها مجددا

"اسفة.. اسفة لقد كنت امزح معك فقط لا تغضبي مني"

جلست على السرير ازفر بقوة بينما اناظرها بغضب
ادرت عيناي بانزعاج قبل ان تتشكل ابتسامة على شفتي

" اللعنة كنت اريد اخد رأيك فقط بصبغة شعري.. وفجأة انقضيتي علي وكأنك رايتني بالسرير اضاجع رودريغو"

"عندما كنت ساقتلك صدقيني يا جميلة.."

قهقهت تيلا بخفة، كنت ساتكلم مجددا لكنني سمعت صوت اشعار جديد بهاتفي لاحمله لرؤية من الراسل اذ بي اجد انه رودريغو، دخلت المحادثة التي بيننا، لقد كانت ممتلاة بالرسائل، كنا نتراسل كثيرا بهذه الايام الاربعة الماضية، لقد كان لطيف معي وودود، لكنه يصبح مجنون ومنحرف بعض الاحيان، لكنني ساعترف لكم سرا.. انا احب انحرافه ذاك واللعنة...

loco ¦| أحمق |¦ Rodrigo goesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن