الفصل التاسع: معًا أم لا..

390 37 12
                                    

⚡️🫧  ⚜️ ------ ☆ ----- ⚜️ 🫧⚡️
بداية الفصل
⚡️🫧  ⚜️ ------ ☆ ----- ⚜️ 🫧⚡️

صوت الرصاص خارجا كان عاليا لدرجة لم تستطع سماعه جيدا حين احتضن وجهها بين يديه و أمرها بنبرة خافتة "كايلا ستبقين هنا حتى أنهي الأمر .. حسنا .. لن تخرجي و لن تصدري صوت و حين ينتهي سأعود لأخذك"

نفت برأسها و أضاف يمنعها من التكلم "لا لن تخرجي و هذا نهائي"

كانت قادرة على الدفاع عن نفسها لأنها تلقت تدريبات بسيطة مقارنة به هو فقط للدفاع عن نفسها إذا احتاجت لكنه لم يرضى بخروجها  ..

أولا لأن رجاله لم ينهوا مسح المنطقة و قد يكون هناك قناصا و لا يريدها أن تتأذى .. و ثانيا لأنها لم تره يقتل سابقا و لا يريدها أن ترى ذلك الجانب منه ..

"آيدن سأكون معك لن يصيبني شيئا" توسلت تمسك وجهه بيديها فأمسك معصميها يزيحهم عنه و أمرها "كايلا لن تخرجي و هذا أمر"

تركها مكانها و دخل القاعة ثم أغلق باب الشرفة .. كان يسمع التطورات حول الوضع بسماعته و قاربوا رجاله على السيطرة عليه .. لكن لم يفهم سبب الهجوم بحفل ريادة أعمال لا علاقة له بالمافيا ..

مشى بخطوات واثقة بالقاعة يتفقد الجثث و انحنى بجانبة جثة لأحد المسلحين ليبحث بجيوبه عن أي وثيقة تدل على هويته .. لكن لا شيء لذا هم بالوقوف لكنه توقف حين سمع صوت الزناد من خلفه ..

شعر بالخطوات من البداية لكنه أراد رؤية ما سيفعله .. أدار وجهه ليقابل رجل يرتدي ملابس سوداء بالكامل على بعد ثانية من إطلاق النار على رأسه .. و استغرقه أقل من ثانية ليسقط أرضا بسبب الرصاصة التي اخترقت جمجمته من قناصه ..

فابتسم آيدن و تحرك يمشي بالقاعة يسمع قناصه الذي حدثه بسماعته "يمكنك شكري بالسماح لي بأخذ عطلة مع حبيبتي"

"تجميد حسابك البنكي أفضل."
"حسنا سأصمت."

الجثث كانت مرمية بالمكان و هو يتحرك ببطء يبحث عن شيء ما .. لكنه توقف حين سمع صوت بكاء و شهقة صدرت من إحدى الطاولات. فتقدم منها ثم انحنى و رفع غطاء الطاولة الحريري الأبيض و تفاجئ بوجود ليديا هناك .. ليديا التي أغمضت عينيها برعب حين شعرت بشخص يقترب منها و يزيل غلاف الطاولة ..

لكن نبرة هادئة تعرف جيدا لمن تنتمي اخترقت سمعها "ليديا اخرجي .. لا تخافي .. انظري لقد انتهى كل شيء .. هيا المكان آمن."

حركت رأسها لليمين و اليسار سريعا و عادت للخلف أكثر و قد لطخت الدموع وجهها لتفسد مساحيق تجميلها و تجعلها تبدو مرعبة ..

كانت امرأة لعوبة وقد تخطط للحصول على رجل لكنها لم تسمع صوت رصاص بحياتها و لم ترى مسدسا سوى عند مرورها على دورية شرطة بالطريق العام .. و لم ترى دماء بحياتها فما بالك بجثث تسقط كالنمل أمامها .. تنهد آيدن و أمرها بنبرة خافتة "ليديا أنظري لي"

Her Passion  شغفها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن