♡.........................♡
* بعد مرور اسبوع *
جونغهان بستغراب: حسنا اجتماع معك الان في ساعه 9:45 مساءاً بعد العشاء يخيفني ماذا حدث؟
سيد يون بهدوء: اسمع يا جونغهان اريدك ان تسمعني و تتمالك نفسك... حسنا؟
جونغهان بقلق: ماذا هناك؟ انت تقلقني
سيد يون بهدوء: علينا العودة الى اليابان
جونغهان بغضب: ماذا؟! لماذا علينا العودة الى اليابان انا لا اريد انت تعرف جيداً انني لن اترك كوريا و اصدقائي و خاصه جوشوا
سيد يون بحده: جونغهان! علينا ان نذهب من اجل والدتك
تجمد جسد جونغهان و نظر الى والده بضعف هو يريد بقى مع جوشوا و يريد ان تكون امه بخير هذا يعني انه عليه الاختيار و هذا الذي لاحظه والده
سيد يون بابتسامة صغيره: لا تقلق يا صغيري سوف نذهب اسبوع واحد من اجل العمليه و تستقر حالتها و بعدها نعود لن نتاخر اعدك بهذا
نظر جونغهان اليه و أومأ بهدوء ابتسم والده و نهض و ذهب ناحية جونغهان و عانقه بقوة وضع قبله على راسه و الاخر يبادله
سيد يون بهمس: اعدك يا بني لن تتاخر على جيسو و امك سوف تكون بخير.. اعدك بهذا
ابتسم جونغهان بحزن و عقله مليئ بكثير من الأشياء التي تقلقه ابتعد والده عنه و ابتسم بلطف
سيد يون بابتسامة صغيره: هيا عزيزي اذهب و جهز نفسك للنوم لديك مدرسه غدا
جونغهان بنزعاج: هيي لا تعاملني مثل طفل
سيد يون بسخرية: انظر من يتكلم الطفل الذي غضب و صرخ في وجهي من اجل اصدقائه
جونغهان بسخرية: حسنا حسنا سوف اذهب تصبح على خير ايها العجوز
نهض جونغهان و ذهب ناحية درج ابتسم بسخرية عندما سمع صراخ والده الغاضب
سيد يون بنزعاج: عمري 48 عاما ايها المعتوه
صرخ جونغهان بسخرية: انا 18 عاما، بيننا 30 عاما ايها العجوز
صرخ سيد يون بغضب: يون جونغهان!!!
ضحك جونغهان و دخل الى غرفته و عندما وضعت قدميه ارض الغرفه جلس على الارض يبكي على الحاله التي هو بها قلقه و توتره يزداد كل ثانيه و الخوف يملئ قلبه على والدته يشعر بضعف و الخوف تنهد و قرر ان يبعد الافكار سيئة عن راسه و ذهب الى الحمام خلع ملابسه و سمح للماء ان يغطي جسده بالكامل و اثناء استحمامه دخل جوشوا الى عقله يفكر ماذا يفعل الان هو لا يتحمل بعد الاصغر عنه حتى في منزله يشعر بالحزن لان جوشوا ليس بجانبه انزعج اكثر و خرج من الماء و وضع منشفه حول خصره و ذهب الى غرفه ملابس دخل اليها و اخرج ملابس نوم بلون الاسود و خرج من الغرفه و ذهب نحو سريره جلس عليه و نظر الى النافذة الكبيره و القمر امامه يرحب به من جديد تنهد و ستلقى على سريره و اخذه نوم الى عالم الاحلام