عشق ندرانغيتا 🖤✨....

الجزء السابع 💙🌧

مرة فكرت فيها بالموت أدركت أن الحزن يتضاعف كثيرًا بمجرّد ذكره، وأنّ الفرح يتقزم حتى يصبح مجرد نقطة في بحرٍ أسودفي كلّ مرة يموت شخص نعرفه نُدرك أنّ الحياة أقصر من أنّ ننتظر منها الكثير، وأنّ لحظة حزن واحدة في ساعة الموت تُعادل كل أفراح عمرنا.💔😞😓

.
.
.
.
.
.
.
.
.

نظرت همس بعيون باكيه للسيده التي تقف بجانبها ثم همت في تجفيف دموعها التي كانت تزرفهم كل ليله...... كالمعتاد ثم تجلس السيده بجانب همس وتطبطب ع كتفها ب

مواساه قالت همس...... وهي تنظر الي السماء التي كانت تملؤها الغيوم دليل ع انها ستبكي كما فعلت هي: :

••انا اسفه لم اكن اعرف انكي هنا ••

ثم همت في الوقوف...... ولكن منعتها يد السيده

و تجعلها تجلس مره اخري بجانبها ثم اخذت همس في احضانها...... تفاجئت همس في بادئ

الامر ولكنها هدأت بعد وقت ليس بكثير و كانت يد السيده يستقر....... ع ظهرها مما جعلها

تشعر بالحنان والامان اول مره..... تشعر بهذا الشعور مما جعلها تخرج عن صوابها واخرجت

كل مشاعرها المدفونه...... من سنين في هذه الثانيه التي لن ولم تتكرر ثم بكت حاولت

الصمود و عندم البكاء...... ولكنها او مره لها ان تشعر بهذا الشعور المتسلل داخلها...... اكتفت من كل هذا اكتفت اوهام....... الجميع انها بخير

ولكنها ليست بخير نعم....... انها ليست بخير تشعر دائما وكانها في متاها واسعه جدا...... وفي النهايه الطريق اسد...... وتحاول ان تتجه

الي اي طريق كي تجد حريتها...... ولكنها تبوء بل فشل ويظهر لها اسد ايضا في كل طريق تذهب اليه تجده

و عندما تجد طريق الخروج ياتيها شئ يمنعها ويغير مسار الخروج...... حياه ليست عادله لكي لا تعطيها كما أعطت للاخرين من سعاده وهدوء

••في القصر ••

كان اسد جالس..... في الشركه الخاص به وامامه اوراق كثيره....... يجب عليه توقيعه لقد

اخذ اجازه ليوم واحد...... فقط بسبب مرضه وتراكم عليه الكثير....... من الاعمال ماذا كان سيحدث اذا كان

اخذ اسبوع اجازه كان سيوقع ع ترك الشركه ام ماذا في النهار اسد..... وفي الليل الشيطان

تنهد براحه عندما تخلص..... من الاوراق المطلوبة منه و التفت الي الشباك

الكبير الذي يتوسط...... المكتب الخاص به ويطل ع العماير الفاخره.... والتقط هاتفه من

جاكيته الخاص به يبعث به كي ينساها ولو دقايق لفته صوره قد ارسلت له من رقم غير

معروف وجد من بصوره.......ثم اخذها الي المتخصصين بسرعه ووجده نفس الرقم الذي بعت به لهاتف انس فركض مجمعا لحراسه.....