" لا يمكنك فقط الاحتفاظ بذلك الصبي و مواصلة اتخاذ القرارات الغبية !! "
صرخ والدها بينما تستنشق سيجارتها بهدوء" بحق الإله ! ليس حتى حُب حياتك لماذا تتصرفين فجأة كأن أثمن اشيائك تم المساس بها !! "
ضرب والدها الطاولة بغضب و هو يقترب منها" هو . حرفياً . مجرد صبي !! "
عض ليام شفته السفلية بقلق و هو ينتظر أي رد من سليفيا ، اي رفض لرأي والدها او اي شيئ يدل فقط على انه ليس مجرد صبي بالنسبة لها .
لا يجب ان تكون هذه هي الطريقة التي يشعر بها تجاهها ، لكن يُقال دائماً ان المشاعر غير المرغوبة تنمو بشكل أسرع من أي شيئ آخر .
اعتصرت يده قميصه و إبتلت عينيه منذرة بهطول الأمطار على المساحة الناعمة للخدود المحمرة ثم تراجع بهدوء من الممر و هو يتوجه بخطوات متعثرة نحو الحديقة .
لا يمكنه تحمل شعور كونه عبئاً .
تمسكت يديه في فرع الشجره و هو يحاول صعودها مع أعين رطبة و تعبير غاضب ، ليام الذي لم يتسلق شجره واحده منذ أن كان طفلاً تسلق الشجره اليوم بدافع الاستياء ، الحزن
و الغضب .
يمكنه رؤية كل شيئ بوضوح الآن ، المدينة و السماء و حتى مواقع الحراس .
يمكنه رؤية كل شيئ الا الهدف من الوقوع في حب شخص مثلها .
لمح الحراس يتبادلون المواقع و أسرع بالنظر إلى ساعة يده ، مع المراقبة المكثفة يمكنه ملاحظة أن الحراس يتبادلون الأماكن كل ثلاث ساعات .
غابت الشمس تقريباً لكن نظراً لهدوء القصر لم يغدو اختفاءه ملحوظاً بعد .
لديه فرصة للهروب ، لا يمكنه أن يستسلم و يصبح بائساً . لقد وعد من قبل
لا يمكنه أن يدع لعنة البؤس تأكل زوايا حياته .
" أجل لقد سمعت ذلك ايضاً "
قهقه الحراس و هم يتجمعون في دائرة صغيرة" حانات المدنية تصبح اقل ازدحاماً ، أصبح الجميع يبحث عن الحب الصادق فجأة "
سخر و تعالت ضحكات الحراسغطى ليام شعره بالقلنسوة السوداء التي كان يرتديها قبل أن يقفز بحذر من أعلى الشجره .
" هل سمعت هذا ؟ "
عبس احد الحراس و هو يضع يده على مسدسه" ماذا ؟ "
أنت تقرأ
Rakthlin || راكثِلين
Romanceنشأ ليام و هو يسمع عن اللعنة القديمة لعائلته مخفياً خوفه من البؤس المُحتم و هو يغرق في الرفاهية كطفل غني حتى قررت طاولة المافيا معاقبة والده على مساهماته الضعيفة و تزويجه لإبنة رئيس المافيا الأقوى ؛ سليفيا فالدهايم . راكثلين | لعنة البؤس .