هي مجازفة كبرى ،
أن تطلق من قلبك غزالاً ,
في غابة كهذا العالم..
حيث الرماة أكثر من الورد ..سوزان عليوان
تدخل أريانا سان سيرو تشعر بالغرابة لا تعرف من اي ناحية يجب ان تذهب جاء احد حارسين في الملعب قام بإيصالها إلى مقعد كبار الشخصيات لا تزال مضطربة لا يجب ان تأتي هنا بعد ان قام بدعوتها للحضور الملعب
صوت المشجعين والإضاءة عالية و عديد من أعلام نادي و المصورين المنتشرين للتصوير قبل بداية المباراة بعد خمس دقائق بدأت مباراة
خرج زلاتان مرتدي القميص الأحمر بخطوط سوداء بدأ تمارين الإحماء قبل البدء
نظر زلاتان من المدرجات من بعيد نحو اريانا ابتسم و لوح نحوها
كانت مبتهجة على الرغم من غرابة ما يحدث لها
بدأت المباراة بين اسي ميلان و روما كانت مباراة توتر و ظغط على من كل جانبين
تضع يدها على فمها و تنظر بتركيز حول زلاتان قام بالدقيقة ٣٥ بهدف واحد لم يحتفل استمر باللعب انتهت اللعبة فيما بعد بفوز بقيت آريانا جالسة اصبح ملعب خالي بعد نصف ساعة من انتهاء مباراة
نزلت أريانا إلى ملعب كان يبدو واسعاً و هي شاردة الذهن لما تلاحظ سوى وجه يقابلها كان وجهه زلاتان امامها لم يبدو انه كان يلعب قبل دقائق
"ما رايكِ ؟"
لم تركز بسؤال قط بالملامح زلاتان امامها
"جيدة اعني رائعه لكن لم افهم الكثير "
تحدثت بالتلعثم و هي تحاول تتنفس بهدوء
" لما شعركِ مبعثر هكذا هل كنتِ تلعبين معنا "
"ربما كنتُ متوترة لم اشعر بذلك "
"شعركِ جميل "
بنبرة هادئة
"شكرًا على هذا المديح "
تحدث بسرعة و تحاول تخفي وجهها
كان يرتب خصلات شعرها و يضع خلف أذنها ممازحًا
اصبحت اكثر احمرارًا لم ترى هكذا رقة
ربما قد رأت فيما بعد في حياتها لمرة واحدة رجل نبيل و مميز مثل زلاتان