الصباحُ قطعةُ كفن
فتعالي يا نقطة الطفولة
قبّلي خرابي كلّ سنةٍ مرّة
وضعي على رأسي الذي شيّبتهُ الحروب
حرفَ أمل وغصنَ حياة!
-أديب كمال الدينكلاهما يمشيان في غابة و لايزال زلاتان يتحدث اليها حول كرة القدم بأمور عديدة لكن اصبحت تفهم حولها قليلاً و يخبرها بأسم لاعبين و أشياء عديدة
" لما تفعل كل هذا زلاتان كنت اعتقد سوف تريد تعويض مالي "
" لما تعتقدين كل تعويضات مالية ربما تعويضات نفسية "
"ربما حقًا كل شيء ليس هكذا "
" أصبحتِ كبيرة في السن لفترة قصيرة"
قام بتربيت على شعرها و هو مبتسم شعرت بالخجل
" اشعر جو رائع يوم حقًا "
تحدثت أريانا و هي تغمض عينيها و تمشي تسمتع بالأجواء و نسمات الهواء تداعب وجهها
تمعن بها قليلاً و هو يراه سعيدة ابتسم هو ايضًا
كانت على وشك ان تقع في الارض لكن قام برفعها اصبح تواصل بصري لثواني لتنهض اريانا بسرعة
"شكراً زلاتان على كل شيء "
في نهاية حديثها ابتسمت و هو أشاح نظره بعيدًا
" لم افعل شيء أخبرتكِ "
"لقد جعلتني اشعر بالحياة زلاتان اعني هنالك حياة حقًا كنتُ اشعر بالموت "
كان في عينيها بريق و هي تخبره هو سليط لسان اصبح صامتًا لا يعلم بما يتحدث حقًا
لكن ركضت فيما بعد ذلك حديث و زلاتان يتمعن بعد شعر بالراحة اصبحت اكثر راحة و تبتسم صوت ضحكتها إيقاع متناغم