الحب الحقيقي ( مكتملة )

قصة جولنار وجوليان وأيهم

.

جولنار ساكنه العراق وعمرها 18 سنه
وجوليان عمره 19 سنة ويعيش أيضاً في العراق، وهما أولاد عم
وأيهم عمره 19 سنه ويسكن في لبنان

في أحد الأيام، أحبّت جولنار شخصاً، وهذا الشخص من ديانة مختلفة ومن بلد آخر. أحبوا بعضهم مر عام على علاقة أيهم وجولنار،

فقال أيهم: "يا جولنار، أريد أن أراكِ وأسمع صوتك لأن لدي فضولاً." رفضت جولنار ذلك، ولكنه أقنعها بعد أسابيع. سبب رفضها كان اعتقادها أنه حرام، وعندما عرفت أنه ليس حراماً، اتصلت بأيهيم عبر الكاميرا وهي ترتدي الحجاب والعباءة.

كان أيهم محترماً في هذه العلاقة، ولم يكن هناك شيء فيها حرام، وكانت جولنار ترتدي حجاباً أسود، واعتقد ايهم أن شعرها يظهر من الحجاب. عصب عليها
وقال لها: "عدلي حجابكِ."
فأجابت: "هذا حجابي عدل، وليس ظاهراً شعري." فاطمأن أيهم
وقال: "تمام." وتفاجأ بجمال جولنار،
وقال: "بين فترة وأخرى نتصل عبر الكاميرا والصوت."
فقالت جولنار: "إن شاء الله."

جولنار مريضة قلب بسبب مشاكل تعرضت لها في الماضي، بالإضافة إلى معاناتها من الاكتئاب. وفي أحد الأيام، أصيبت بمرض خبيث، مما جعلها تشعر بالخوف نتيجة احتمالات الأطباء، الذين أخبروها أن نسبة نجاح العملية 50%.

أجريت هذه العملية ونجحت بفضل الله. كانت جولنار غائبة عن الوعي لمدة أسبوع، وكان أيهم قلقًا عليها جدًا. عندما تواصل معها، شعر بسعادة كبيرة وسألها عن حالها ولماذا غابت كل هذه المدة.

أخبرته جولنار بما حدث لها، ولأول مرة في حياته، بكى أيهم خوفًا على جولنار. مرت الأيام، وقال أيهم لجولنار إنه يريد أن يتصل بها كما في المرة الماضية، فوافقت جولنار وصعدت إلى غرفتها،

ولكنها شعرت بالدوار وأغمي عليها لبضع ساعات دون أن يعرفوا السبب. تكرر هذا الأمر كلما صعدت جولنار الدرج، واكتشف الأطباء أنها تعاني من فوبيا من صعود الدرج، مما يؤدي إلى إغمائها عند القيام بذلك

ورجعت جولنار وأيضًا قالت لأيهم عن حالتها، وقالت: "أنا ضجت لأن ما نقدر نتصل براحتنا، لأن بس من أصعد لغرفتي نتصل. ومن ذاك اليوم ما تقدر تتصل على أيهم براحتها، فقط من يطلعون أهلها تتصل صوت فقط، لأن عندها علاجات تأخذهم كل ساعتين أو ثلاثة. وهذا العلاج يخدر جسمها وما يخليها تقوم، فتتصل كاميرا من تطلع لزيارة أقارب لأنها لابسة حجاب وهيك

وأيهم يخفف عن حزنها ووجعها بكلام غزل لأنه يحبها كثيراً ويقول:
"أنا أفديكِ بروحي يا جولنار، لو تطلبين دمي وقلبي أعطيكِ دون تردد."

وحاولوا الزواج، لكن الأهل من الطرفين كانوا رافضين هذا الزواج بسبب العادات والتقاليد التي تمنع الزواج من الغرباء. قبل أن تبدأ جولنار علاقة مع الشاب الذي يُدعى "أيهم"،