بتلات الورد || YM

ch : 4

كان في مشكلة بسيطة وحليتها ، اسفة على التأخير 🙏🏻

أنجوي ✨

وبعد اسبوع كان جيمين في قمة تعاسته.

"أنا أكره ذلك " اشتكى إلى داهيون وسقط على الكرسي المجاور لمكتبه وهو يتأوه محبطا.

أعطته نظرة متعاطفة و كانت مسلية إلى حد ما
" ماذا فعل لك الآن؟ "

قالت بهدوء وهو تنظر بحذر إلى الباب المغلق في عرين الوحش

عبس جيمين ، لقد فهم الآن سبب إصابة مساعد يونغي الشخصي بانهيار عصبي وعلى هذا المعدل فإنه سيفعل ذلك أيضا.

"هذا يقودني إلى الجنون داهيون ، إنه لا يحبني دائما ما يحدث خطأ معي لكنه لا يزال يرفض طردي والحصول على مساعد شخصي حقيقي في هذه المرحلة، سأكون سعيدا بطردي من العمل "

قالت وهي تنقر على لسانها "إذا كان الأمر لا يطاق، يمكنك دائما الاستقالة يا جيمين "

"لا أستطيع "

فمن ناحية كان هناك وعده لعائلة كيم بمراقبة يونغي ومن ناحية أخرى كان متأكدا تماما من أن يونغي لن
يسمح له بالاستقالة.

هذه الفكرة جعلته يعض داخل خده الأمر
قد يكون مين يونغي أحمقا كبيرا بالنسبة له لكنه كان غريبا عنه بلا شك.

لم يكن جيمين متأكدا من مشكلة الرجل لكن يونغي استمر في التحديق به طوال الوقت بغض النظر عما فعله جيمين ، كان يونغي يحدق به.

كان جيمين يكوي قميص يونغي ، ويونغي يحدق به.
كان جيمين يكتب وثيقة ليونغي وكان يونغي يحدق به

قدم له جيمين الغداء الذي تم تسليمه من أحد أفضل المطاعم في المدينة بالطبع وحدق به يونغي.

اللعنة، في هذه المرحلة كان جيمين لم يكن معتاداً على التحديق به طوال الوقت .

لم يكن لديه رأس ثان ولم يكن وسيما بشكل يبعث على السخرية مثل أخيه جونغسوك

لم يكن بإمكانه إلا أن يستنتج أن نظرات يونغي الغريبه كان لها علاقة بشبهه بزوجته السابقة.

لقد بحث عن زوجة مين يونغي على Google ولكن لا يزال لم يفسر أي شيء ، لم يعط جيمين الإجابات التي كان يأمل فيها

كان يشبهها كثيرا، اعترف على مضض لكنهما لا يبدوان كالتوأم، بغض النظر عما قاله يونغي ، لا يمكن الخلط بين أحدهما والآخر إلا إذا كان نصف أعمى.