كان الجو مشمسًا في ذلك اليوم الربيعي، عندما قرر جونغهان وسكوبس الالتقاء في المقهى الذي كانا يرتادانه في أيام المدرسة. جلس جونغهان على الطاولة بجانب النافذة، يتأمل الشارع المزدحم، بينما كان ينتظر وصول سكوبس.
جونغهان: (بابتسامة) “لم أتوقع أن أراك هنا بعد كل هذه السنوات، سكوبس.”
سكوبس: (يبتسم ويجلس) “ولا أنا، جونغهان. يبدو أن القدر أراد أن يجمعنا مرة أخرى.”
جونغهان: “كيف كانت حياتك؟ سمعت أنك أصبحت ناجحًا في عملك.”
سكوبس: “نعم، لكن النجاح لا يعني شيئًا بدون الأصدقاء القدامى. ماذا عنك؟”
جونغهان: “لقد كنت مشغولًا بالعمل أيضًا، لكنني دائمًا ما أفتقد تلك الأيام التي كنا نقضيها معًا.”
سكوبس: “أتذكر تلك الأيام جيدًا. كنا لا نفترق أبدًا.”
جونغهان: “نعم، وكنا نشارك كل شيء. حتى أسرارنا الصغيرة.”
سكوبس: (يضحك) “أسرارنا الصغيرة؟ هل تتذكر عندما كنا نختبئ في المكتبة لنقرأ الكتب التي لم يكن مسموحًا لنا بقراءتها؟”
جونغهان: “كيف أنسى؟ كانت تلك الأوقات من أجمل لحظات حياتي.”
سكوبس: “وأنا أيضًا. أتمنى أن نتمكن من استعادة تلك اللحظات.”
جونغهان: (بجدية) “ربما يمكننا ذلك. ماذا لو حاولنا أن نلتقي بانتظام؟”
سكوبس: “أحب ذلك. لنبدأ من اليوم.”
------------------------------
بعد اللقاء، قرر جونغهان وسكوبس الذهاب في نزهة على طول النهر. كان الجو هادئًا، والنسيم العليل يلفح وجهيهما.
جونغهان: “هل تذكر هذا المكان؟ كنا نأتي هنا كثيرًا.”
سكوبس: “نعم، كان هذا المكان ملاذنا الخاص.”
جونغهان: “أشعر وكأننا لم نفترق أبدًا.”
سكوبس: “وأنا أيضًا. ربما لأننا كنا دائمًا في قلوب بعضنا البعض.”
جونغهان: (ينظر إلى سكوبس بعينين لامعتين) “أعتقد أنني كنت دائمًا أحبك، سكوبس.”
سكوبس: (يمسك بيد جونغهان) “وأنا أيضًا، جونغهان. أحبك. دعنا لا نفترق مرة أخرى.”