28

360 30 7
                                    

بعد قليل من الحصص بداءت حصة الرياضيات

ليدخل ادم علي الفصل ويسمع هتاااف الطلاب العالي سعادة برجوعه لهم

ليقهقه ادم ويقول : مرحبا طلابي الاعزاء ؟ اعتذر عن عدم وجودي الاسبوع الفائت

ليقول احد الطلاب : لقد اشتقنا لك حقا ايها المعلم..

ليؤيده بقيه الطلاب : نعم

ادم : اسف لغيابي المفاجئ كان لدي بعض الاعمال ولا تقلقوا فأنا اعلم أن هناك معلم عوض عن غيابي واشكره كثيرا
ثانيا اريد اخباركم أن عدد الحصص سيكون صغيرا

الطلاب بإعتراض : لاااااا

ادم : لا اريد اعتراض هيا لنبداء الدرس.

طبعا صديقنا رين كان طوال الحصه سعيد جدا ومبتسم وهو يري شرح اخيه المحبب له وبالطبع لاحظ ادم ذلك واعطاه بسمته كرد له...

اثناء فترة الاستراحه

ذهب رين خلف مبني المدرسه هو يحب الجلوس هناك تحت شجره حيث يعم هذا المكان الهدوء والسكون قليلا

اخرج رين علبة طعامه التي حضرها له إلياس وكان يأكل وهو يقراء إحدي كتبه...

بعد فتره من الوقت اتي وجلس بجانب رين علي الناحية الاخري وكان يسند بظهره علي فرع الشجره ويسند يداه الاثنان علي ركبة قدماه وكان ينظر للاعلي....

لم ينتبه رين له إلا بعد أن بداء الفتي بالحديث

الفتي وهو ينظر لأعلي : لقد اتيت إلي هذه المدرسة قبلك بأسبوع واحد كنت اعاني من عدم قدرتي علي تكوين صدقات بعد ومازلت اعاني من ذلك فأنا ليس لي اصدقاء....
عندما اتيت انت اول مره هنا لفت انتباهي بشده هدؤك وتفوقك حزنك الظاهر دائما بعيونك كل هذا جذبني إليك شعرت أنك مثلي وحيد ورغبت بتكوين صداقه معك وسألت عنك إحدي الطلاب وأخبرني بما يخصك من ناحية إنك وحيد وابيك توفي....
عندما قررت أن احادثك ونصبح اصدقاء وجدتك اصبحت ضحية لعز وصديقه خشيت من تكوين صداقه معك في البدايه لكن بعدها عزمت علي ذلك
ولكن.... علم عز بالموضوع ولم يحب ذلك ابدا ( اطلق تنهيده) أنا لدي اخ اصغر مني يلتحق حاليا بالروضه .... اخي بنفس الروضه التي بها اخ عز... حينها هددني عز إن لم اشاركهم بالتنمر عليك سيتم التنمر علي اخي وضربه دائما من اخوه... فأخ عز مثله له شعبيته بالروضه ولديه اصدقاء... لكن اخي خجول ويخاف بشده وبكاء.... حينها وافقت ولكن لم استطع التطاول عليك في كل مره... ولكن كرهت عجزي وأنا اراهم يبرحونك ضربا وكلاما مؤلما ولا استطع تقديم المساعده ....
وفي يوم ما عند اخبرتهم بأنني لن اصادقك ولن اتنمر عليك بنفس الوقت لكن يتركونني انا واخي ابرحوني ضربا واخي اتي وقتها يبكي بشهقات عاليه ويداه مجروحه علمت وقتها..... أن اخ عز.. قام بضرب أخي... فلم استطع فعل شئ سوي أن اوافق علي ذلك...
اتيت فقط لأخبارك بأنني اسف لعجزي ... قبل اسبوع انفصل والدي بسبب عدم تفاهمهما معا امي اخذت اخي وابي اخذني ولكن بنهاية كل اسبوع نتقابل وإن اردت لقاء اخي في أحد الايام لا مانع من ذهابي وكذلك أخي وتم ايضا نقل اخي إلي روضه اخري قريبه من عمل امي...
حينها سعدت كثيرا فأنا لست مجبرا علي الاستمرار بمتابعة عز ومضايقتك وقررت واخيرا مصادقتك.... ولكن.. ولكن انت اختفيت طوال الاسبوع ولم تعد ظننت بأنه ليس مقدر لي بأن اكون صديقك للاسف ولكنك ولكنك عدت اقوي وهذا يسعدني اتمني لك السعاده الدائمه رين.... اتعلم شئ كان منزلي بعد منزلك بشارع واحد كنت احب دائما أن امشي ورائك اثناء الخروج من المدرسه.....

أنا الان مرتاح وسعيدا جداا لأنني حدثتك رين...

كان رين يستمع بأنتباه شديد لهذا الفتي وعندما التفت له ورأي وجه تذكره نعم فهو يتذكر هذا الفتي عندما تم ضربه من قبل عز وريكوا نظر له هذا الفتي فقط وكانت نظرته غريبه ولكنه لم يفعل اي شئ به وذهب بعدها. .... ( المشهد ده كان في البارت الثالث لو بتتذكروا)

رين شعر بأن هذا الفتي ليس مثل عز هو في الاخير كان مجبر علي ذلك هو يحب اخاه واراد حمايته لو كان مكانه لفعل مجبرا وثانيا هو بالفعل لم يؤذيه سواء بالكلام او الضرب فلما لا يصبحوا اصدقاء...

رين : امممم ايمكن أن نصبح اصدقاء إن كان العرض مازال قائما ؟!!

الفتي بسعاده وهو ينظر لرين ويقهقه : حقااااا

رين بقهقه وهو يصافحه : حقااا... إذن ما أسمك ؟

الفتي بأبتسامه سعيده : أمير اسمي أمير

رين : أسمك جمييل امير

وبقي الاثنان يتحدثان ثم ذهبوا لأكمال الحصص الخاصه بهم

ومرت العديد من الايام بهذا الشكل ادم يوصل رين إلي المدرسه ويذهب إلي عمله إذا كان لا يوجد هناك عمل له بالمدرسه ورين وأمير اصبحوا اعز اصدقاء..

وعز اصبح بعيدا عن رين بعد أن تصدي له رين اكثر من مرة..... وادم وإلياس اصبحوا مشغولين كثيرا في الشركه بسبب صفقه إلياس والعديد من الاعمال الاخري ولكن ادم لم يهمل رين ولو للحظه.... ..

(اتتذكرون عندما طلب سليمان من رشا أن تقوم بعمل قهوه له في الفصل الفائت حسنا لنكمل هذا المشهد 😂😂😂)

سليمان

طق طق طق

سمح سليمان للطارق بالدخول

لتدخل رشا وتضع القهوة له علي المكتب لتلاحظ اوراق الصفقه موضوعه علي المكتب..

رشا وهي تنظر للاوراق ثم نظرت لسليمان الذي كان ينظر لها بالفعل : القهوة حضرتك

سليمان : حسنا

لتدير رشا نفسها وتذهب ناحية الباب واثناء خروجها رأت سليمان وهو يقف ويتجه ناحية الخزنة وبيديه اوراق الصفقه لتغلق الباب خلفها وتتجه ناحية مكتبها
وتفكر

رشا في نفسها : ههههههه لقد علمت أين الاوراق انطواااان ههه إذن لم يتبقي سوي الرمز الذي تفتح به هذه الخزنه اووووه حسنا سوف اعلمه بأي شكل كان سوف اعلمه هذا وعد ولكن لأخبر انطوان اولااا اليس كذلك...

قامت رشا بالاتصال علي انطوان واعلمته وبالفعل و اتفقت معه علي شئ ما ووافق انطوان....



















يتبعععععععع

يارب تستمتعوا بالبارت❤❤❤

👋♥♥

احتياج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن