أليخاندرو سالفتور:
بعد أن رميت كلماتي على عمي إتخذت مقعدي بجانب سيسيليا و الذي ترأس الطاولة أيضا حيث كان إبن عمي فيودور و الذي يعتبر يدي اليمنى يتخذ جلسته على يميني و زوجتي على يساري.
لم أكن انوي إلقاء ذلك التهديد على عمي لكنه أرغمني على ذلك، لطالما كان متغطرسا و الحقد يشع من عيناه كوني ورثت الزعامة، و الان ولقد خالفت مخططاتهم و ظهرت مع سيسيليا كزوجة لي.
يجب أن آخذ حذري، فأنا في حقل مملوء بالألغام، السالفتور، لطالما حمل هذا الاسم هيبة في التاريخ، حيث من ولد بدماء السلفاتور كأنه ملك العالم كله.
لكني و بما أني وصلت إلى ما أنا عليه و إستلمت زعامة هذه العائلة، فلن أسمح لأحد بأن يتحكم بأفعالي مثلما فعلو مع والدي أنطونيو سالفتور.
_
الهدوء كان يطغى على قاعة الطعام و كل مايسمع منها هو صوت إحتكام السكين و الشوكة مع الطبق الزجاجي، الكل مركز في طعامه، لا يريدون أن يتسببوا بمشكلة يكون ثمنها أرواحهم.
بعد ثواني معدودة رفع أليخاندرو بصره نحو سيسيليا، ثم إلى طاولة الطعام يتفحص كل شخص حولها، إلى أن إستق، بصره على نوافذ القاعة، و كانت نظراته تحمل الريبة و القلق.
فجأة إنفجرت نافذة الغرفة بتحطم زجاجها، و دخل منها عدة رجال مسلحين و ملثمين بأقنعة تغطي وجههم و تسمع فقط لأعينهم بالظهور.
ماللعنة...
مباشرة حول أليخاندروا بصره إلى فيودور و كأنه يخبره شيئ ليومئ الآخر بسرعة، بدأ الرجال بإطلاق النار بعشوائية ليسقط بعض الخدم جثثا، و الآخر يصاب بطلقات.
سيسيليا كانت أوصالها ترتعش و لم تشعر إلى و أليخاندرو يسحبها من معصمها نحو أحد الطاولات ليقلبها و يثبتها خلفها.
" إبقي هنا لا تتحركي أبدا مهما حصل " قال بسرعة ريثما يقوم بإخراج سلاحة من تحت معطفه و يقوم بالتصويب نحو الغرباء بكل براعة.
رفهت سيسيليا يديها لتضعهما على أذنيها، هل هذا عقابها، تزوجت برجل يطرق الموت بابه على حين غفلة، هل هذه النهاية، هل يجب أن تصلي الان و تطلب الرحمة لها و لزوجها.
كل هذه الأفكار راودت دماغها، لتقوم بفتح عينيها، لاتجد أليخاندرو، تبا ليس أنت أيضا، جالت بعينيها حول نفسها و صوت الصرخات و إطلاق النار يتصاعد، لتقوم برفع جسدها قليلا مما يسمح لها بالنظر من فوق الطاولة.
أنت تقرأ
between blood and love | بين الحب و الدماء
Lãng mạn--- هربت "سيسيليا" من قسوة خطيبها المزعوم، "أليخاندرو سالفتور"، الرجل الذي أُجبرت على الارتباط به كجزء من تحالف عائلي يتجاوز حدود الإرادة الحرة. لكن ما لم تكن تعرفه هو أن الهروب من قدرها لن يكون بهذه السهولة. بعد سنوات من الهروب والاختباء، تجد نفسها...
