My food | YM

• Special part •

بعد ثلاثة أشهر

3:22 pm
صوت موسيقى صاخب ، يَعُم ارجاء تِلك الڤيلا المُختبئة بين غاباتٍ من الأشجار .. جسدٌ كالجثة التي يكون هو عليها مَرمي على أحدى هذه الأرائك الجلديه ، يمسك  بإحدى يديه زجاجة نبيذ ذو نسبة كحول عالية والأخرى يغطي بها عينيه عن الوضع المزري الذي يجري في منزله ...

حيث ذلك الرجل الأخر ' الذي يكون جثةٌ ميته ايضاً ' بقميص مفتوح الازار يرقص بصخب مع فتاة ذات معصم نازف .. اكياس الدماء المسروقة مرميه هنا وهناك

" سوكجين أوقف هذه اللعنه الأن واطفأ هذا الصوت وإلا ادخلت هذه الزجاجه في مؤخرتك العاهرة ! "

صرخ يونغي من مكانه .. الأمر وصل حده ! لقد سأِم من كُل هذا ، شقيقة الأكبر الأحمق كان يقوم بمِثل هذه الأفعال منذ شهر ! كل يوم هو سيحضر اجساداً بشريه رجال او نساء ، موسيقى صاخبه تملأ ارجاء المنزل ويرقص كالسكيريّن معهم ...

والحُجة ؟ إخراج يونغي المُكتئب من تلك الهاله السوداء التي أصبح عَليها في تلك الأسابيع الأخيرة ..

تأفأف سوكجين وقلب عَينيه ، أمسك الفتاة من كتِفيها ناظِراً نحو عينيها بتركيز " أخرجي من هنا وأذهبي نحو أقرب مشفى لعلاج معصمك ، سَتخبريهم أنك قطعته محاولةً الأنتحار لكنك تراجعت ، أنسي كُل شيء منذ لقائنا "

تم برمجة عقل الشابه على ما سمعته وتحركت كَالروبوت خارجه .. بينما سوكجين أطفئ الموسيقى الصاخبه وتحرك نحو يونغي بعد أن سكب كأس ويسكي لِنفسه

" إذاً ؟ الى متى سيستمر وضعك البائس هذا " تحدث وهو يأخذ الرشفه الأولى ، جالساً على أريكه أخرى تقابل خاصة الأصغر ، أبعد يونغي ذراعة المرميه على عينيه ..

" إلى أن تغرب عن وجهي " رد وعَينيه تحدق بالسقف ، تنهد سوكجين " يونغي ! بِجدية الى متى تخطط البقاء على هذا الوضع ؟ أنظر لك ! بالكاد تتغذى على الدماء ، وإذا تغذيت فسيكون على تلك الأكياس البارده ! أنت حتى ترفض كُل من أحضره قائلاً أنه مقزز ! مع اني تذوقتهم ولم يكونوا كذلك البَته  "

" هيونغ بحقك أتركني وشأني فقط ! ثم أنهم مقززين بالفعل ! ليس وكأن دمائهم كدماء جيمـ.." سَكت بسرعة عندما أدرك ما أراد قوله فرفع رأسه وأعاده بقوه يضربه بحافة الأريكه مردفاً الكثير من ' اللعنه ! '

" ذلك الفتى أليس كذلك ؟ أخي اذا كان هو ما تُريد لما لا تحصل عليه فقط ! من الواضح أنه كان هناك ما يجري بينكما " قال سوكجين بتذمر وهو يحرك رأسه في جميع الأتجاهات

تنهد يونغي وأغلق عينيه بقوه محاولاً السيطرة على دواخله ، بعد أن عادت ذكرى جيمين إليه ، عادت ؟ هي لم تغادره حتى ..