5 / 5

482 34 18
                                    

" يونغي .. "
التفت حين سَمعت إسمي يُنادى من الخلف

" لقد مر وقتٌ طويل "
——————-
JM pov

فتحت عيني ببطء مُستيقظاً ، أستقمت بِظهري جالساً و مِثل كُل يوم منذ ذلك اليوم أشعر بجسدي في حالةٍ غريبه عند إستيقاظي صباحاً ،

ساخن ، مُتعرق ، كُل خلية مُتلهفة .. مع انتصاب صباحي مُزعج ، أعدت جذعي نحو السرير بقوة متنهداً " ليس مجدداً " ، وجهي ساخن وهو بالطبع مُحمرٌ الأن ..

أنزلت سروال بِجامتي الي منتصف فخذي .. لا أصدق أني افعل هذا ، كمراهق في الثانويه .. " آهه اللعنه " تأوهت ويدي تمسد أنتصابي ، بينما عقلي اللعين يرسم صورة ذلك الرجل الذي دَخل حياتي على غَفله

أتخيله فوقي ، جسدهُ يغطي كامل جسدي وهو يعتليني ويدهُ بَدل يدي ، صَوته ، عضاته على عُنقي ، الكلمات التي يهمسها في أذني ، أشعر بقلبي يتعدى السرعة الطبيعه ، كل جسدي ينبض معه ، ولا أستطيع الحفاظ على صوتي هادئاً

" يونـ..غي ! آهه " أعدت رأسي الى الخلف بينما تأوهت مع محاولة أعادة انفاسي بعد أن وصلت نشوتي ..
" ما الخطأ معي بحق ! ما الذي أفعله باكراً يوم الجُمعه "

أستقمت أستحم بسرعه محاولاً تصفية ذهني ، إنتهيت وذهبت نحو المطبخ ووجدت صحناً مُغلفاً بكيسٍ حراري يحتوى على ساندويش الجبن مع شرائح اللحم المقدد وبعض الخضار .. هناك كرز وخوخ بِجانبه مع ملاحظة كُتب عليها ( كُل هذا ) ..

هو اكثر حرصاً مما يبدوعليه .. مازال يحاول معي ..
متى أتى حتى ! جلست على الطاوله وبدأت اكل طعامي .. من المزعج ان هذا سيوافق كلامه .. لكن أسلوب حياتي قد تحسن في الأسابيع القليله الماضيه ..

وهذا كله من أجل دمائي ، إليسَ ؟! و لقد .. لقد تغيرت قليلاً ربما .. دمائي الأن أفضل ايضاً بالنظر الى تعابيره عند إرتشافها ..

....

لا لاا ! لا يجب ان اهتم حول أيٍ من هذا ! بحق كيف أفكر في هذا حتى لقد جعلني أفقد عقلي هذا الشاحب عديم اللون ! ربما علي الخروج للتسوق لأشغال عقلي قليلاً ، أجل  !
___________

In another place..

وضعت النادله كوباً كبير الحجم يحوي مثلجات بطعم الفراوله مُزين بقطع فراوله مع كريمه وبعض البسكوت
" شكراً لإنتظاركم ، المثلجات مم أين  " نظرت نحو الرجلان الوسيمان الجالسين أمام بعضهما ، أحدهم يضم يديه مُنزعجاً والأخر مُبتسم بلطف بشفاههِ الثخينه

" هنا المثلجات لي " قال الرجل ذو الأبتسامه الواسعه " أوه نعم بالطبع والقهوه لك سيدي ؟ " قالت النادله بسرعه فأومأ الرجل الأخر بهدوء " إستمتعاً " قالت بسرعه خَجله بينما تَضُم الصينيه نحو صدرها

My food | YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن