90 يوم

إستيقظ خالد هلعًا من صوت سقوط شيء ما فأحس بأنها آيلا ، نهض مسرعا ليراها على الأرض ، ظن بأنها فقدت وعيها مثل كل مرة فحملها ووضعها على الكنبة لكنها كانت خفيفة للغاية وكأنها كاللعبة الساكنة ، حاول ايقاظها ولم تستيقظ فربّت على وجنتيها فلم تستيقظ حتى وضع اصبعيه عند منطقة النبض في عنقها فلم يشعر بشيء

إزدادت سرعة ضربات قلبه وبدأ يتنفس بصعوبة ووضع يده ليرى ما إن كانت تتنفس ، فلم تكن...

بدأ يصرخ ويبكي بصوت عالي ويهتف بإسمها : آيلا! آيلا استيقظي ارجوكِ لا تتركيني وحيدا

حملها ووضعها في حضنه وحاول ايقاظها مرة اخرى رافضا لفكرة فقدانها : ارجوكِ يا حبيبتي استيقظي ، حبيبك خائف عليكِ استيقظي يا محبوبتي!

.

.

.