- هل سبق و أن وقعتم في شباكِ جريمة الحُب شفعت لها لغة العيون و حكم منطق الحرب عليها بالإعدام؟..
- هل سبق و أن سمعتم عن فتى يمقت الحب و عندما أحبّ وقع قلبه لعدّوة بلده..
- في إعتقادكم هل ستفوز وطنيّته التّي تُكافح من أجل البقاء أم قلبه الذّي يبيح مشا...
- علّموني أنّ العدّو هو حربي، شجاعتي هي سلامي، قوتّي هي مدفعي، و سلاحي هو صديق أسفاري..
- لكن عيناكِ وحدهما هما حربي، سلامي، مدافعي و صديقتا أسفاري..
-𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________________
يقف ذلك العسكري يتفوه بهراءٍ لا يفهمه ذلكَ الشّاب الواقف أمامه و لا يستسيغه إطلاقاً:
"أدعى كريس، عسكري برتبة رقيب، و وفقاً للقانون الصّادر حديثاً، الخاص بالتّجنيد الإجباري للشّباب.. و أنتَ السّيد جيون جونغكوك من ضمنهم.. يجب أن تقترب من المصالح المعنية في أقرب وقتٍ ممكنٍ من أجلِ تسجيلكَ!.."
دخل المعني بالأمر في دوامةٍ من التّفكير و التّساؤلات!..
هل لهذا علاقةٌ بأوضاع البلد و ما يمرّ به من أزماتٍ سياسية و عسكرية؟..
هل هذا إنذارٌ رسميٌ لإندلاع الحرب؟..
تباً، كوريا الجنوبية من أكثر البلدان أماناً في العالم كيف ستندلع الحرب بها؟..
يا للسّخرية!..
رمق الأصغر نظيره بنظراتٍ حادّةٍ يُقابله الآخر ببروده و جدّيته المألوفة الخاصة بالعساكر..
أجاب جونغكوك أخيراً و بعد صمتٍ طويلٍ بكلّ حِدّة يُحاول الحفاظ على الإتّزان في نبرة صوته:
"هل لي أن أفهم ما ترمي إليه يا سيد كريس؟.."
أجابه العسكري فوراً و بكل ثباتٍ و ثقة:
"ستُجند وفقاً للقانون الصّادر حديثاً، و بسبب أوضاع البلد كما تعلم.. لا مجال للرّفض سيد جيون جونغكوك!.."