مشَاعر فَياضة ⁶

124 10 0
                                    

________________________________يُحَاصرُني عَلى الجِدار و هُو مُمسِكٌ بِيدي فَوقَ رَأسِي، أنظُر حَولِي بأستغرَاب حِين أرَى الكَثِير مِن زُجَاجَاتِ النَبِيذ مُلقَاه عَلى الأرضِ بإهمَال لأنطُق  :"مَا هَذَا !!! لِمَا أنتَ بِهَذِه الغُرفَة ذَات اللَون...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________________
يُحَاصرُني عَلى الجِدار و هُو مُمسِكٌ بِيدي فَوقَ رَأسِي، أنظُر حَولِي بأستغرَاب حِين أرَى الكَثِير مِن زُجَاجَاتِ النَبِيذ مُلقَاه عَلى الأرضِ بإهمَال لأنطُق :
"مَا هَذَا !!! لِمَا أنتَ بِهَذِه الغُرفَة ذَات اللَون الوَاحِد ؟
ولِمَ الغُرفَة مَلِيئَة بِزُجَاجَات النَبِيذ ؟ "

الوَضعُ غَرِيب ..

مَا بَال غُرفتِه ؟

لِمَ حَبس نَفسهُ هنَا ؟

لِمَ هِي فَقط بَاللَون الأبيَض ؟؟

لِمَ أكثَر مِن الشُرب ؟

حَاصرنِي بَين جَسدِه الضَخم والجِدَار ، وإحدَى
ذِرَاعِيه أمسَك بذرِاعِيّ وَاضِعًا إياهُمَا فَوقَ رَأسِي ، و بالأُخرَى أحَاط خَصرِي وقَربنِي مِنه .

أنظُر لِحَدقتِيه الخَضراء الفَارغَة مِن كَثرة الشُرب ، أحَاول كَبتَ غَضبِي و أحَاول تَحرِير يَدِيّ مِن بَين يَدَيه  ولَكِنهُ واللَعنة قَوي حَتى مَع عضلّاتي !

" أبتعِد عَنِي ! أنتَ ثمَل ! "
نَبستُ بِغَضب ، وأحَاول فَك نَفسِي مِن قَيده .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Angel of Death حيث تعيش القصص. اكتشف الآن