℣ال فانكيز ℣

85 7 0
                                    

الفصل الثالث

تصويت وتعليق على رأيكم وشكرا لكم

℣________________________________________℣

"كان جالسًا على كرسيه الخاص في مكتبه الهادئ، الذي يتسلل إليه ضوء خافت قبل غروب الشمس، بينما يحتل القمر مكانه وتغمر الظلمة المكان."

"كان يجلس بوضعيته المريحة، محركًا إلى الجهة اليمنى، ليصبح وجهه مواجهًا للنافذة الكبيرة التي تتوسط المكتب."

"كان ظهره مستندًا على ظهر الكرسي، وعيناه فارغتان، لكن عقله كان مليئًا بالأفكار. بين الحين والآخر، كان يرفع يديه ليسحب دخان السيجارة الإلكترونية وينظر إلى الخارج عبر النافذة، في انتظار صديقه،"

" اللواء الجوي فريدوس ال سيلفريد."

" والجنرال لوكاس ال فالينور"

" كان يتعاون مع فريدوس في مهمة استلامها والتحقيق فيها، حيث كانت المهمة تتعلق بشبكة معينة تعمل لصالح أحد الأطراف. "

" كان المكتب هادئًا، ولم يُسمع فيه سوى أنفاسه. فجأة، سمع صوت فتح الباب بهدوء، لكنه لم يلتفت، "

" بل بقي على وضعه، يرفع يديه ويحسب الدخان، فهو يعرف تمامًا من الذي يدخل دون أن يطرق الباب."

" دخل فريدوس إلى المكتب، وواجهه لوكاس بنظرة ثابتة وهو في تلك الوضعية المريحة، بقميصه الأبيض وبنيته الجسدية المريحة على الكرسي، وقد فتح ساقيه قليلًا ليتخذ وضعية أكثر راحة."

" عندما انتهى من النظر إليه لثوانٍ، أدار فريدوس رأسه إلى مقبض الباب وأغلقه، ثم عاد برأسه إلى المكتب وتقدم، ممسكًا برابطة عنقه السوداء التي تناسق لونها مع ملابسه الرسمية السوداء، وبدأ في ترتيبها."

"أهلاً، أيها الوغد لوكاس ال فالينور؟"

" رد لوكاس، وهو ينظر إلى النافذة، بعد سماعه لصوت صديقه. أدار رأسه بخفة، وابتسم ابتسامة صغيرة تكشف عن بعض أسنانه، ثم أجاب بسخرية:"

"أنا بخير، أيها الساقط فريدوس ال سيلفريد."

" كان فريدوس واقفًا أمام طاولته، ونظر إلى الأريكة بجانبه، ثم أدير نفسه ورمى نفسه عليها بقوة خفيفة،"

" وضع ساقيه على الطاولة الصغيرة أمام الأريكة. استرخى برأسه إلى الوراء ونظر إلى لوكاس، وسأله بلهجة غير متسرعة:"

𝐑𝐞𝐝 𝐞𝐲𝐞𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن