أسّـوَد وَأبّـيَض.

520 47 93
                                    

Vote Sweeties!
-

FELIX pov

كنتُ في المسبح عندما دخل هيونجين ، لا يرتدي سِوى بنطاله الأسود، كاشفًا عن صدره العاري، الذي تملئه الوشوم، الوغد كان يمتلك جسد يجعل الكافر مُؤمن بِما يخلق الرب.

عُرض كتفه وطول عنقه، التفافة خصره وهو يسير على السلم نزولا إلى عمق المسبح، وأقترب مني، كنت في غرابة من تصرفه ونظراته الهائمة في تفاصيل وجهي

« أنتَ في الفترة الأخير أصبحت تصرفاتك غير مفهومة ».

أفصحث أحدق بعينه وهدوء ملامحة تُخيفني « هل أنت بخير؟ ».

هسهس قربي بنبرة ضعيفة ويده أرتفعت تتلمس عنقي بخفة.

« لما، هل أنتَ مُهتم أن كنت بخير أو لا ؟» يالهي كم كنت غاضب، أشعر بالأستفزاز من حركاتة معي ولا أفهم ما يريده.

« هل أنت غاضب مني مُجددًا؟ ».

سأل أثناء اقترابه مني كثيرًا، حتى لامس صدري جسده.

« اجل غاضب سيد أندريقا، وكثيرًا ».
أبتسم بوديه لأني لقبته بكنيته، ويده أرتفعت إلى وجنتي يُداعبها بأنامله الرفيعة.

« ولما أنت غاضب ؟ ».
سَأل مُجددًا، ويده تُبعد شعري المتناثر من على وجهي، سامح لنفسه بالاقتراب أكثر.

« لأنك تركتني في منتصف الشاطئ وتجاهلتني تركض إلى لونا، وأنت تعرف اكره أن يتم تجاهلي ».

صحت بغضب وأنفاس لاهثه أعبر عن غضبي المكثوم، لكنه أبتسم في المقابل، كشر حتى برزت أسنانه لي.

« حسنًا، لن أفعل ذلك مجددًا .. هذا وعد ».
أردف بصوت هادئ يُمل رأسه إلى الجانب الأخر ينظر داخل عيناي.

« حتى لو كانت لونا ؟ ».
سألت بحذر أضيق عيناي

« حتى لو كانت لونا ».

أجاب ببساطة يجعل من ثقل قلبي يخف

« عقرب مسموم ».
نبست وضحك هو بصخُب مستمتعًا، ونزلتُ أنا إلى قُعر المسبح لفترة طويلة، حتى نفذ الهواء مني تمامًا.

-

أستيقظتُ بفزع، صدري يرتفع وينزل بسرعة خيالية، وأنفاسي كانت شبه مقطوعة، المكان بارد ومعتم وحرارتي تلتهب في جسدي، وقفت من على سريري أتجه الى التكيف حتى أطفئه، ثم عدت حيث مكاني.

فتحت الأثاره التي بجانبي، ونظرت حيث النصف الأخر من السرير ... كان فارغا. شعرت بالخيبة

Another love || HXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن