جَـزِيرَة أولِـفُويـَا.

533 58 116
                                    

من الحين اقولكم! لا تصدقون أي حرف يقولونه الهيونليكس بهالرواية..

Vote Sweeties!


-

FELIX pov

أخترت مقعدي بجانب النافذة المُطلة على المُدن، البيوت أسفلنا تبدو ضئيلة الحجم من هنا، وكبيرة في أعينهم، كل بيت منهم قصة، وداخل كل قصة أبطالاً، منهم من أنتهت قصتهم ومنهم من بدء للتو في قصتة، وهناك من لازل في المُنتصف يُعاني من مرارة احداثة.

دائما تُذهلني فكرة أن لكُل شخصًا عالمه وأفكاره الخاصة، تلك المنازل تحمل بداخلها من يبكي حزنًا وحيدًا، ومن يضحك مسرورًا برفقة من يُحب العالم واسع قادر على أن يحمل مليارات القصص الغريبة.

خرجت من أفكاري أستدير برأسي ناحيتة، أحدق بهيونجين بعد أن جلس بجانبي، عينيه مصوبه ناحية هاتفه، يتبادل الرسائل مع لونا، عبست بانزعاج انكر ذراعه

« عارُ عليك يارجُل، خطيبك بجانبك وأنت تُبادل رسائل الغزل مع عشيقتك ».

مثلت الغضب عليه، أرى أبتسامتة تعلو
رويدًا رويدًا، وَوضع هاتفة داخل سترته يستدير بجسده ناحيتي يُسلط كامل أنتباهه علي، مد يده يضعها تحت ذقني واقترب بوجهه الي كنت مصدومة حتى لا أقوى
على الحركة

« هَل تُريد أن أكون خطيبك حقا ؟».

صوته كان خافتًا وهادئًا، وحدقتيه صوبت على شفاهي.

شعرت بالتوتر، رفع أبهامه يُمسده على شفتي السُفلى بلطف، كنت مصعُوق من ما يفعله

« هَل أنت على ما يُرام؟ ».

رفعت يدي أضعها على جبينة، أرى أن كانت حرارتة مُرتفعة، لكن لا .. كُل شيء طبيعي

«اخبرني عزيزي هل سقطت اليوم من مكان عالي ؟ أو ضربت رأسك بشيء ما ؟ ».

تحدثت أقترب منه، أرى ما اللعنة التي تحدث
معه.

أعاد ظهره إلى الخلف يُحدق بي بنظرة ماكرة « ماذا ؟ لما تنظر لي ؟ ».

ارتعبت ، لا يبدو طبيعيًا

« هل شربت المخدرات قبل ركوبك الطائرة هيونجين ؟ ».

انا واثق أنهُ فعل، لأن ما يفعله ليس بطييعي، هز رأسه رافضًا

« لما أنت خائف مني ؟ ألست خطيبي ؟ ».

همس بصوت خافت وهالته تُحيطها الهدوء، ينظر بعينين مرتخيتان

Another love || HXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن