هذه المدينة مالحةتفسد أحلام النائمين و الذين يفاجؤون بأنهم لم يعودوا قادرين على الأحلام
المدن تقتل أبرياء الأحلام.
كلما غصوا بذكرياتهم
________________
" الأحلام "
لقد إشتقت لها فكل ما يراود مخيلتي السوداء
هاته الأيام ظلام حالك
لا أجد أية شيء جذاب في حياتي فكلها عبارة عن :
بؤس ، يأس ، حزن و ألم
حل ضوء الشمس ليخترق بأشعته زجاج تلك النافذة
" إنني مستيقظة "
بالفعل فإن عقلي لم ينم هيئتي على شكل جثة هامدة بينما دماغي كان المحرك لتلك الجثة
" صباح الخير على الذين حاولوا شق طريقهم إلى المستقبل فقام المستقبل بشقهم هم والطريق"
تمتمت بكلماتي موجهة إياها لنفسي أظن أنني الوحيدة التي حالتها مزرية فأنا في القاع
لأقف متوجهة للحمام أجهز نفسي للثانوية
كالعادة بنطال من الجينز مع قميص صيفي وحذاء أبيض لا يوجد زي رسمي في ثانويتنا حملت حقيبتي لأتوجه إلى الأسفل
" اللعنة لماذا لا يمكنني تجاوز هذه الحلقة في حياتي "
تمتت معبرة عن إنزعاجي
" صباح الخير أبي "
نبست بكلماتي موجهة إياها للجالس على تلك الطاولة مترأسها والذي يدعى والدي
لم يكلف نفسه حتى عناء النظر إلي
" تشه كم أنا مثيرة للسخرية مالذي سأنتظره منه "
لتتقدم المدعوة بأمي نحو الطاولة واضعة آخر الأطباق
" ألم توقضي أخاك ؟"
وجهت سؤالها إلي
لأصمت محاولة جمع كلمات لأجيبها
" أنتِ ما هذه قلة الأدب والدتك تحدثك "
نبس والدي بكلماته لينظر إلي أخيرا
أنت تقرأ
wilted orched || الأركيدة الذابلة
Mystery / Thriller" أما الآن فأعدت ترتيب الأشياء، واضعة نفسي في المقدمة."