2

18 4 1
                                    


.
.
.
.
.
" اوه اخي سونغهوا " قالت إلينا فور رؤيتها لأخيه الذي خرج من السيارة و اتجه نحوهم

" اخي ما رأيك انظر انا من فعلت به هذا "

سونغهوا بقى صامتا ينظر إلى ببرود للفتى الملقى على الأرض

" هيا بنا " ببرود

" اوباا لم تخبرني ما رأيك بالذي فعلته " قالت إلينا بعبوس

" أو لم تصدقني ، انظر "

عاودت ضربه بقوة لمعدته و سحبه من شعره و ضربته الحائط

و سونغهوا ، لم يتحرك حتى 

" لورا ناوليني المشرط "

" ا إلينا توقفي ر.رجاءا  " ترجاها هونغجونغ و هو يتراجع للخلف

" تعال "

سحبته ناحيتها و بدأت بجرح يده

و المسكين بدون حول ولا قوة فقط انين و صراخ

" إلينا يكفي "

قال سونغهوا بصوت جمهوري فهو اصلا لا يحب أخته و لكن أخته تحبه و تريد أن تكسبه

" لكن اوبا انا مازلت لم افعل شيئا "

" اصعدي للسيارة "

" حسنا ، انت غذا سأتفاهم معك "

قالت و هي تشير نحو هونغجونغ و صعدت للسيارة و باقي شلتها غادرت و بقي فقط هونغ و سونغهوا

" يا فتى خذ "

" هاه "

قال سونغهوا و هو يناوله قطعة قماش كانت في جيبه

" تفضل كي توقف النزيف ، أم لا تريد  "

" ن.نعم ، شكرا لك "

نهض بسرعة و كان على وشك السقوط لكن سونغهوا امسكه

" انتبه ، تفضل "

اخذ هونغ قطعة القماش و ذالك التلامس الصغير بين يديهما  جعل من قلبه يتسارع   

" آه شكرا "

" انتبه لنفسك في الطريق " القى بكلماته و صعد السيارة تاركا ذاك الفتى المضطرب يشاهد السيارة تغادر

" اللعنة هونغجونغ التقيت به مرة ما بال قلبك لا يتوقف اللعنة "

" اهدئ يا قلبي اهدئ ، اين جيسونغ اللعين " 

LOVER MAFIA | MINSUNGOù les histoires vivent. Découvrez maintenant