started:« 31 août 2024 »
••••
"ما رأيكِ بعرضٍ مربحٍ؟. "
تلك النبرة الوقورةُ التي لامست سمعي توا كانت هي التي اخرجتنِي من نوبةِ البكاءِ التي كنتُ عالقةً بها
رفعتُ رأسي نحو مصدر تلك الكلماتِ المبهمةِ و قد فاجئتنِي هويةُ صاحبها الذِي لم يكن متوقعًا حظوره امامي البتةَ ...
لقد كانَ والدُهُ .. والدُ ذلك الخائنَ ... جيون جونكوك رئيسُ الوزراءُ لهذا البلدِ يقفُ قبالتِي الآنَ..
لم اكن بحال يسمح لي بالتفاجئ
فقط اكتفيت بالنظر اليه باعينِي الدامعة و الإجابة عن سؤالهِ الغامِض" و ما هذا العرض .. سيدِي؟ "
" صفقة "
______
"هل انت واقعٌ لي سيد جيون؟"
سئلتُ دون ان افكر بسؤالي كثيرًا فقط قلت ما تسلل لذهني حينها
فتصرفاته توحي على ذلك فعلا.
"لا."
كانت تلك اجابته التي فعلا كانت متوقعةٌ بالنسبة لي
فتقريبًا صرت احفظ خصاله لهذا الرجللكنني لن اكتفِي لذلك اعدت سؤاله مجددا
" متاكدٌ من ذلك؟ ..
انت حرفيا تراقبني دائما اثناء نومي! .. اتنكر ها؟!
لدي الدلائل ! "" لاَ انكِر، انا اراقبكِ دائمًا عند نومكِ و بصحوتكِ كذلكَ و ثم ؟ "
اجابني رافعا بحاجبه باستنكار و كانه يتحداني بقوله ذاكَ ثم نفث بدخان سجارتهِ على مقربة مني مكملا بقوله على مقربةٍ من سمعي بتلك النبرة الثخينة التي ارست قشعريرة قد سرت على كامل جسدِي
" اسيغير ذلك شيئا؟ "
_____
" مهلا لا تخبرني ان ما بيديكَ هي دماء ذلكَ الرجل.. أقتلته ! "
" اجل. "
_______
اثار الدماء اللزجة لزالت تغطي يداه و هو يحمل ذلك السكينَ الذي إختطفه مني
ظننتها نهايتِي و ساموتُ مقتولةً بهذا المطبخِ ..لكنه امسك بيدي ثم لفها على السكينِ ليوجه بهِ نحو صدره جاذبًا بيدي نحوه اكثر حتى اخترقت حافة السكين المدببة صدره
أنت تقرأ
صفقة
Romanceعِندمَا يكون الإنسانُ بشدة بؤسه و تحطمهِ سيوافقُ على اي شيئٍ يعرضُ عليهِ حتى لو كانت صفقَةً معَ الشيطَانِ.