" ماذا ؟ أنت الملك ؟ و أنا حورية البحر التي كانت تختطف البحارة قبل بضع سنوات"
سخرت من كلامه ثم انفجرت ضاحكة و هو قطب حاجبيه منزعجا ثم أكد على كلامه ." أنا أتحدث بجدية معك ِ أنا هو لورد الملوك ! على الأقل أبدي بعض الاحترام ! "
أردف بازدراء و أنا رمقته باستهزاء ثم أدرت وجهي للناحية الأخرى أمسح الدموع التي تراكمت في عيني ." إن كنت لورد الملوك ؟ فلماذا الفتيات يصرخن بتلك الطريقة الهستيرية خارجا ؟ هل يمكنني الافتراض أنهم رأين فأرا "
استفسرته و هو هز كتفيه بلا مبالاة معربا عن عدم اهتمامه .و لم أكد ألقي بتساؤل آخر حتى التقط سمعي صوتا خشنا .
" سموك أما زلت هناك ؟ لقد احتاجك الوزير في قضية مهمة للغاية لا تقلق جونغكوك تولى أمر مطالب الفتيات "
يصرخ شخص ما من الأسفل فأطرقت بصري من الشرفة بفضول لأجد شابا آخر يقف بالأسفل ربما يكون بمثل عمر هذا الشاب الذي كنت أكلمه قبل بضع هنيهات .الأهم من ذلك أنه كان وسيما أيضا ... وسيما للغاية ... إن كان المدعو بجونغكوك مثل هاذين الإثنين فيمكنني أن أدرك سبب الضجيج الذي في الخارج .
" اااه نعم أنا قادم "
قال ذو الشعر الأبيض بصوت عال قاطعا شرودي ثم أعاد بصره إلي و أضاف :
" إلى لقاء آخر يا أيتها الوردة أتمنى أن تعجبك الإقامة في قصري لأنني الملك ، و لعلمك فقط أنا لست عجوز و أنا وسيم كاللعنة و طبعا أنا رجل طبيعي تماما ..."خرست عن الكلام كما لو كان القط قد أكل لساني في محاولة يائسة لأستوعب ما الذي حدث للتو ، هل البستاني ليس بستانيا ؟ بل هو الملك ...؟ أهذا هو الملك العظيم الذي سمعنا عنه .
" لا تبدو بتلك العظمة التي يتحدث الجميع عنها "
تمتمت و هو رفع أحد حاجبيه منزعجا من كلامي .لقد كنت متأكدة أن صوتي كان منخفضا للغاية و لكنه بطريقة ما التقط كلماتي ، يبدو أن سمعه حاد للغاية.
" ألم يخبرك أحدهم أن لا تقولي كل ما تفكرين به"
سألني و أنا صمتت أفكر في إجابة ملائمة .
ما هي الإجابة الصحيحة في هذه الحالة ." لحسن حظك أنني ملك لطيف و إلا لكنت حكمت عليك بالإعدام بتهمة ازعاج الملك "
يقول بتعجرف ثم حك جسر أنفه بسبابته يلقي إلي بتلك النظرة الباردة و أنا زفرت في وجهه بحنق ." من تلك الفتاة جيمين ؟! ألن تعرفني عليها "
قال العشريني الواقف أسفل الشرفة بينما يرمقني بهدوء .شاب متوسط الطول بشعر أسود ناعم قصير و عيون بنية قاتمة ، ملامحه مثالية و صوته ثخين للغاية .
أنت تقرأ
lord of the kings
Romanceظن الجميع أن حاكم مملكة سينا العظيمة امتلك كل شيء و لكنه لم يمتلك في الحقيقة سواها ... الرواية من تأليفي و لا أسمح بالاقتباس منها ،أو سرقتها .