06.

368 19 0
                                    


لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين 🇵🇸

يلا نبدأ.......
____________________________

قرر أحمد أنه سيخبر اللواء وأهله ثم يذهب بدلا من أخيه إلى العصابة كانت تلك خطوة صعبة عليه لكنها لم تكن أصعب من وجعه وصدمته في أخيه الذي عاش معه طوال حياته وفي اليوم التالي ذهب أحمد للقاء اللواء بالفعل طرق الباب ودخل وأدى التحيه العسكريه

أحمد : ازيك يا فندم كنت حابب احكيلك عن حاجه

وبدأ بقص كل ما حدث حتى أن ترك أخاه

حسين بصدمه : يعني اخوك اعترف كده بسهوله طب إزاي

أحمد بتنهيدة : مش عارف بس اللي عارفه ان هوا صادق في كلامه لأني شفت الندم في عينه ووجعه لما عرف اني عرفت وصدمته لما شاف صورته في الملف وكمان هوا مش متعود على الكدب

أومئ حسين : ايوة يا أحمد لكن أنت قدرت إزاي تعمل كده في أخوك

أحمد بضجر وحزن : مش عارف بس قدرت خلاص

وحكى أحمد ما يخطط لفعله
حسين : فكرة ممتازة جدا يا حضرة النقيب هتبدأ امتى

أحمد بتنهيدة : من بكرة الصبح لإني مش قادر اشوف حد ولا اتكلم حابب اقعد مع نفسي شوية واتقبل اللي حصل

حسين شعر بفخر شديد بأحمد وتركه لأنه يعلم بالتأكيد أن ما حدث له لم يكن قليلا أبدا وضع له العذر وقال : وأهلك

أحمد متذكرا أهله وموقفهم من زين : ايه

حسين بتساؤل : اهلك......هتقولهم ايه

أحمد : هقولهم الحقيقه

حسين : تمام ربنا معاك

أحمد بأسى : يااارب

وعاد أحمد إلى بيته وبالفعل أخبر أهله بما حدث رغم أنه لم يقدر لكن ضغط على نفسه وأخبرهم

قال والده بغير تصديق : أنت بتقول ايه....أكيد قصدك على حد تاني ده مش ابني....زين مستحيل يعمل كدا

أحمد بأسى : عارف ان ده صعب علينا كلنا بس دي الحقيقه

والده بعدم تصديق : امك لو عرفت ممكن تروح فيها أنت مستوعب الموضوع ده...وبعدين أنت إزاي مقلتليش موضوع زي ده اول ما عرفته ولا خلاص فكرت نفسك كبرت وتعرف تتصرف.....أنا عايز اشوف أخوك حالا

وذهب أحمد مع أبيه لزين عندما وصلا دخل آدم وكاد أن يدخل أحمد لكن أباه استوقفه ودخل بمفرده

وبعد نصف ساعه خرج آدم فوجد ابنه جالسا ثم نهض قائلا : نروح البيت؟

- لا عندي شوية حاجات هعملها هنا روح انت

-حاضر.

وعاد أحمد بمفرده للمنزل يفكر فيما حدث بداخل مكتبه وتذكر الكاميرات الموجوده بالمكتب فذهب للنوم حتى ينهض مبكرا ويراها لأنه في أمس حاجة للنوم الآن

وباليوم التالي استيقظ أحمد وخرج بسرعه ذهب يطمئن على اخيه وصل لمكتبه نادى على العسكري ليحضر زين وبالفعل أحضره
نظر زين لأحمد بخذلان وفتور ولم ينطق

في تلك اللحظة شعر أحمد بألم شديد في صدره فوضع يده على قلبه وطلب من العسكري أن يخرج ويغلق الباب خلفه
نظر أحمد إلى زين الذي كانت علامات التعب واضحة عليه وجهه الشاحب أظهر بجلاء أنه لم يأكل أو يشرب، وعيناه المتورمتان بلونها الأحمر كشفتا عن بكائه

احمد حزن اكثر على حال اخيه فنظر له بخذلان كبير وقال : مش عايز تتكلم

زين بجمود وحزن : لا وأنت جايبني ليه اصلا

أحمد بوجع : جاي اتطمن عليك يا زين أنت مهما كان أخويا وكمان عايز اعرف بابا قالك ايه امبارح

زين بضيق : تطمن واخوك اه لا من ناحيه تطمن اتطمن أخوك مكلش مشربش منامش وطول الليل ندمان بيلوم نفسه على اللي عمله وأنه زعلك ومن ناحيه أخوك بقى فأنت مستحيل تكون اخ مين الأخ اللي يرمي أخوه في الحجز مع المجرمين طول الليل طب حتى كنت سيبني اساعدك واخليك توصلهم وابقى ساعدت السلطات والعقوبة تتخفف لكن أنت معملتش كده ف.......فانسى أن ليك أخ اعتبرني مت خلاص ولو عايز تعرف ابوك قالي ايه ابقى اسأله

احمد شعر بانقباض على حال اخيه فتنهد : ما أنت اللي سمحت لنفسك تعمل كده ولو أنت فاكر أني كنت مرتاح من غيرك تبقى أهبل أنا كنت مش عارف انام بسبب كده واني بفكر إزاي عملت كده أنا آسف آسف بجد

زين بغصه : أسفك مش مقبول يا حضرة النقيب يلا نادي العسكري يرجعني تاني يمكن أموت وأخلص

أحمد بوجع : لا طبعا إيه اللي بتقوله ده أنت مستحيل تدخل من غير ما تاكل وتشرب صدقني يا زين أنت أغلى من روحي وكل ده عشان مصلحتك

زين باستهزاء : مصلحتي...مصلحتي أني أبات في الحجز وبعدين متقلقش على أكلي وشربي كدا كدا هموت ولا أنا اصلآ ميت هتنادي على العسكري ولا أنادي أنا

احمد : بعد الشر عنك طبعا وأنت مش هتتحرك من هنا غير لما تاكل ده حتى أنا جبتلك أكتر أكل بتحبه

زين بكسرة : شكرا يا حضرة النقيب لكن مش عايز منك حاجه تاني سيبني بقى أروح اهدى شوية

أحمد : براحتك يا.....أخويا

ضحك زين بقهر : أخوك آه

وبعدها نادى أحمد على العسكري وقام بأخذ زين تحت نظرات أحمد الذي يفكر كيف وصل بهم الأمر لهذا النحو

_______________________________________

يـتـبـع..........

رأيكم؟؟
توقعاتكم؟؟

دمتم بخير 🌺

توأمي القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن