Rosa :
كُنت استلقي بسريري اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، قاطعتني رساله الشاب ذو الكاميرا الذي اخبرني عن رأيي بأن نخرج مع الاصدقاء ، لقد سجلته "ذو الكاميرا" لأني وبعد عودتي للمنزل تذكرت اني لم اسأله او اسئل صديقه عن اسماءهم كان كل تركيزي بأستلام تلك الصور والاستمتاع باللعبه .
لذلك سألته عن أسمه ليخبرني ان اسمه هو 'دوكيوم' اشعر بأن اسمه مؤلوف ؟ واما عن صديقه ذو الشعر المنكوش كان اسمه 'هوشي'
انشأت مجموعه تتضمنني انا وليزا والاصدقاء الجدد دوكيوم وهوشي وهناك قد اتفقنا حول خروجنا معاً وكان المكان التالي هو السينما ، تحمست حقاً لليوم التالي كُنت ارغب بشده الذهاب للسينما مع مجموعة اصدقاء ليس انا وليزا فقط .
كان هوشي هو من قد تكفل بأمر التذاكر ،
استيقظت صباحاً بنشاط كعادتي ولكن الشيء المختلف هو حماسي المفرط اليوم . فعلت روتيني اليومي وانا انتظر الرابعه عصراً على نار أحر من الجمر فقط لاذهب لمغامرة اليوم .
مرت الساعات ببطأ ولكني لم اكن جالسه فقط انتظر ، صنعت اساور صداقة لأقدمها للجديديين ولي ولـ ليزا وبعدها رسمت لوحة تحتوي في وسطها قوس المطر وغيوم تحيطه . علقتها بغرفتي بجانب البقية
خرجت من منزلي اخيراً اركض نحو الموقع الذي ارسله لي دوكيوم ، اكاد اموت بسبب الحماس .
YOU ARE READING
صَديّق
Kurzgeschichtenوإن كان في صُدف الأزمانِ خير ، فأنكَ يا صديقي خيرُ ما جادت به الصُدف . دوكيوم ليزا