كُنت اقرأ مذكراتي وانا بالتاسعه من عُمري ، كُنت اقرأ احدى الورقات التي كانت تتحدث عن اول سَفر لي .
"كوريا الجنوبيه" ذهبت رفقة والداي لحضور مهرجان قد تم دعوة ابي اليه .كان المهرجان عن تنمية مواهب الاطفال وبما اني احب الرقص منذ صغري وكُنت وحيدة والداي قد ذهبنا اليه .
بأحد أسطر كتاباتي تحدثت عن فتى وكيف اصبحنا اصدقاء بسرعه . كان غيري ليستغرب كيف لفتاة ان تنادي فتى قابلته مره واحده بحياتها بصديق .؟ ولكن ليس الأمر غريب علي لأني فتاة اجتماعيه . ومن خلال وصفي لذاك الفتى بين أسطري تبين انه كذلك .
وعدت بعدها لأمريكا بـ صباح اليوم التالي عند انتهاء المهرجان . وهكذا انتهت اوراق ذاك تاريخ ذاك اليوم
العشرين من شهر فبراير .
ابتسمت بلطف لنفسي الصغيره يبدو اني كنت اعشق تدوين المذكرات بسبب امتلاء دفتري السمين ذو الاوراق المتهالكه -بسبب إهمالي- والذي امتلئ بالعديد من الكلمات التي كانت تصف اوقات حزينه وآخرى سعيده .
خبئته لأقف وأخرج لمنزل صديقتي التي اتفقت معها بالامس ان نذهب لمدينة الملاهي .
YOU ARE READING
صَديّق
Cerita Pendekوإن كان في صُدف الأزمانِ خير ، فأنكَ يا صديقي خيرُ ما جادت به الصُدف . دوكيوم ليزا