حب وسط كراهية

مقدمة

اول مرة التقى فيها زوجته كانت بجنازة ...

وقد كرهها من اول نظرة

ومن ذلك اليوم بدات معاناته..

..........................................
ذلك اليوم الذي التقى بها في الماضي:

نظر ايسن حوله كان يستمع ل البكاء من كل زواية قربه لكنه بده كانه جاء رغم عنه لهذا الجنازة الكئيبة التي تخص شخص مهم في القبيلة، لم يحاول حتى مواساة اي احد

الشخص الميت حظر الكثير من أفراد القبيلة جنازته وحتى هو وإخوانه حظرو رغم عنهم

ظل فقط ينظر من حوله ببرود حتى ظهرت هي من بين ذلك الحشد

رفيف ابنة احدى الحكام الذين كانو بتافق معا ابيه

وقعت اعينه عليها اللحظة

ثيابها سوداء...ترتدي كعب اسود وشعرها حالك ملون الوشاح الشفاف الذي تغطي به راسها

اقتربت لتواسي من تراه حولها وهي وسط اقاربها لم يتعرف عليها سوى على ابيها وهو ما اعطاه فرصة ان يربط علاقته به استنتج ان كان ذلك الرجل والدها فهي ابنته الصغرى بتاكيد

راها تواسي بعض الاشخاص بابتسامة لطيفة و كلماتها اتت بنبرة خافتة مراعية لوضعهم

لكنه حين جاءت عنده لتواسيه منحته ابتسامة الطف  من باقي الابتسامات التي كانت تبتسمها بوجهه من تحدث حين كانت ستقول شيء لها

اوقفها

لانه لم ينظر ل ابتسامتها التي سحرت كل من حوله ولا لما ترتدي ولا ل وشوم يدها التي كانت فقط على اصابعها ولا تعليقاتها اللطيفة لمن حولها

كل ما كان يراه بها كان يكرهه ببساطة لهذا حدث بيدها حين جاءت تصافحه راه يد بقدر ما كانت ناعمة و رقيقة بقدر ما بدت له انها قادرة على مصائب

رفض مفصاحتها ونظر لها ببرود

وهذا جعل ابتسامتها تختفي وحين دققت النظر له والطريقة التي كان يرمقها بها حلت نظرة باردة على ملامحها كما لو انها تعامله بمثل

نظر لها ونظرت له

كرهها و كرهته من اول نظرة

اضافة انه كراهيته لها غير معهودة ولا يعرف حتى السبب

كل مرة تقع اعينهما على بعض اما يتبادلان نظرة باردة او فقط ينظرون لبعض نظرة قاتلة كانهم يريدون قتل بعض
يومها تجدلا على اكثر من شيء اولا على مقعد في الطاولة
ثم تجادلا عند باب المقبرة

بعدها حين كانا سيخرجان من الباب في نفس اللحظة ارتطم كتفه بكتفها ودفاع ثم دفعها كل واحد يريد الخروج اولا كانهم اطفال

عودة لحاظر:

لقائه معا رفيف ذلك اليوم كان له عدة سلبيات وصفر إيجابيات

السلبيات كانت:

خربت له مزاجه

جعلت والدته تحبها معا شقيقته الصغرى ارسيل مما يعني مصيبة كبرى

اضافت سواء ل يومه

وضعت فكرة سيئة جدا في راسه والديه

والان نفس المرأة التي التقاها بجنازة اليوم ذكرى زواجه الثاني منها

وحاليا كان فقط يرمقها بنظرات بينما كانت هي تلعب معه اخته الصغرى

"ارسيل لما لا تذهبين وتبصقين على ايسن لاجلي؟"
قالتها وهي تهمس لعل ايسن لا يسمعها ثم مدت لها حلوى و ارسيل لن ترفض لها لهذا توجهت ل ايسن وبصقت عليه ولم ينتهي الأمر عند ارسيل هكذا بل سخرت منه

"جبان مثل الدجاحة"
للحظة كان يحاول التحكم بغضبه لكنها لحظات حتى فشل وصرح باعلى صوته:

"رفيف... ساقتلك
لم يسمع بعدها الا صوت ضحكاتها وهي تنظر له بشمانة حتى رمقها بنظرة...

حملت ارسيل واختفت من امامه بعدها
توقع انها ستذهب ل الثلاثي الان وتخبرهم بمقالبها اليومي له ولن يستغرب ان كانو ينتظرون ان يشاركونها مقالبها اليومي

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

من اول بارت مصائب و زواج ...🙂