1

9 3 9
                                    

بينما كانت رفيف تلعب معا ارسيل كمعتاد لا شيء جديد و ايسن مشغول بامورة الشخصية وبهذا اللحظات حين يتجاهلها ايسن تشغل نفسها بالاهتمام ب اخته الصغيرة

كانت ارسيل تفضل نوعا ما ان تبقاء برفقة رفيف
ل كثير من الاسباب

السبب الاول ان رفيف تتحمل اي شيء تقوم به ارسيل ولا تشجعها على كل ما تقوم به ربما تفوقت على جسار من ناحية التطبيل ل ارسيل

السبب الثاني دائما رفيف تعطيها حلوى و تهتم لها ب ابسط تفصيل

السبب الثالث كان انها و اخيها كانت الد اعداء مما يعني شجارات يومية ممتعة و دراما لا تنتهي وهي تشاهد وتسمتع بكل حفلة من حلقات مشاكل اخي و زوجتة كما تقول هي

ايسن على عكسها كان مهوس بمواعيده لدرجة مخفية حرفيا يحسب الوقت لكل شيء ربع ساعة ليرتدي ملابسه وعشرين دقيقة ل الاستحتمام وغيرها حتى رفيف لم تفهم لما كل هذا

حتى انه كان يجبرها على غسل يدها قبل الطعام أو حين تلمس قطته... وحتى حين تساله عن السبب وانه مجرد قط

"الي مصبرني عليك انو قطتي زيتونة لا اريدها تعيش بدون ام حنونة"

تبتسم احيانا من جوابه بالاخص انها فهمت قصده بأنه يراها حنونة وهي فعلا كذلك الا معه تقريبا

لانها تحب ان تفعل له مقالب معا الثلاثي وهو يرد مقالبها لها باسوء وهكذا احيانا لا تكون هي سبب المقالب ربما هو من يبدا اولا
.....

نظرت رفيف الى ارسيل التي كانت تجلس بحجرها لاحظت ارسيل انها كانت شاردة

"ما بك؟"

"اخوك السبب... او تعلمين اخر همي هو"
قالت بدرامية

"احم... كيف اصارحك ايسن قال لي مرة انه يحب مئة شيء فيك؟"

اخذت لحظة ل تستوعبت ما تفوهت به ارسيل
"مئة؟ ولا يكرهني... اخوك غريب"

ثوان حتى جاءها رد ايسن الذي جاء فجأة وبلا مقدمات

"لا تتعبين نفسك ب الاسباب لاني لن اقولها"

"كم مره قلت لا تدخل فجاء هكذا ارعبتني"

كانت ستظهر ابتسامة على وجهها لكنها فضل عدم ظهورها... بعدها اخذت ارسيل منها ورماها من النافذة امام اعينها وهي لم تهتم كثيرة بنهاية لم يحصل ل ارسيل شيء

"هل كان داعي لهذا؟"

رد عليها بتململ
"لا...الان اذهبي واهتمي بشانك اختي هناك اكثر من شخص يتهم لها"

ارد ان يقول يضيف شيء ل كلامه لكنه فضل الصمت...

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

رايكم ؟اكنسل او اكمل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب وسط كراهية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن